مرض باركنسون.. إليك الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
![مرض باركنسون]( /UploadCache/libfiles/4/2/600x338o/122.jpg)
يعتبر مرض باركنسون نوع من أنواع الاضطرابات العصبية التي لها تأثير سلبي على الجهاز الحركي، مما يؤدي إلى تدهور تدريجي في القدرة على التحكم في الحركة.
يصيب المرض الجهاز العصبي المركزي ويتسبب في ظهور أعراض مثل الارتجاف، تصلب العضلات، بطء الحركة، وصعوبة التوازن.
وفقًا لموقع Healthline، فإن هذا المرض يتطور تدريجيًا، وقد تختلف شدته من شخص لآخر، وإليكم عبر صحة 24، الأعراض والأسباب وطرق الوقاية.
أعراض مرض باركنسون
تتفاوت أعراض مرض باركنسون من شخص إلى آخر، ولكن هناك بعض العلامات الأساسية التي لا يجب تجاهلها وهي كالتالي:-
- الارتجاف (الرعاش) الذي يحدث في اليدين أو الأصابع.
- تقلصات العضلات مما يؤدي إلى صعوبة في الحركة.
- بطء الحركة حيث يسبب تأخير في أداء الأنشطة اليومية.
- تصلب الجسم الذي يؤثر على الحركة والتوازن.
- المعاناة من الاكتئاب، التغيرات الإدراكية، واضطرابات النوم.
هل مرض باركنسون يسبب لك الألم؟
ووفقا للتقرير، تبين أنه تختلف درجة الشعور بالألم بين مرضى باركنسون، حيث يمكن لبعضهم أن يعاني من ألم شديد، فيما لا يشعر أخرون بأي أعراض مؤلمة، ويؤدي هذا لتأثر الجهاز العصبي المركزي بالمرض، مما يؤثر على استجابة الجسم للألم.
![](/Upload/libfiles/4/5/906.jpeg)
خيارات العلاج المتاحة
قد لا يوجد علاج نهائي لمرض باركنسون، ولكن هناك عدة طرق للتحكم في الأعراض وتحسين جودة الحياة، يجب الانتباه لها جيدا:-
العلاج الدوائي | العلاج الجراحي | العلاج الطبيعي |
تناول الأدوية التي تساعد في تعويض نقص الدوبامين وتحسين الأعراض | تحفيز الدماغ العميق (DBS) الذي يستخدم في الحالات المتقدمة | يساعد على تحسين الحركة والتوازن وتقليل التصلب العضلي |
أسباب مرض باركنسون
هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى الإصابة بمرض باركنسون، من بينها:
1- يمكن أن ينتقل المرض عبر الجينات من الوالدين إلى الأبناء.
2- بعض التغيرات الجينية قد تزيد من خطر الإصابة.
3- التعرض للسموم مثل المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية السامة.
4- السمنة وزيادة الوزن عوامل مساهمة في زيادة خطر الإصابة.
5- الضغوط النفسية يمكن أن تؤثر على صحة الدماغ وتزيد من احتمالية الإصابة.
طرق الوقاية من مرض باركنسون
- اتباع نظام غذائي صحي غني بمضادات الأكسدة والدهون الصحية.
- ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة الجهاز العصبي.
- تجنب التعرض للسموم مثل المبيدات الحشرية والملوثات البيئية.
- تقليل التوتر والضغوط النفسية من خلال ممارسة التأمل.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم لدعم صحة الدماغ ووظائفه.