كل ما تريد معرفته عن الورم العظمي.. الأسباب والأعراض والعلاج
الورم العظمي هو نوع نادر من الأورام الحميدة التي تصيب العظام، وعادة ما يظهر في عظام الجمجمة، رغم كونه غير خطير في أغلب الحالات، فإنه يثير القلق بسبب تكاثر أنسجة العظام غير الطبيعي، والذي قد يؤدي إلى مشاكل صحية إذا لم يتم التشخيص والعلاج بشكل صحيح.
كل ما تريد معرفته عن الورم العظمي
تشير طبيبة الأورام، سونا إيساكوفا، إلى أن الورم العظمي قد يكون حميدًا ولا داعي للقلق منه، ولكنه يتطلب متابعة دقيقة خصوصًا في حال ظهرت عليه بعض الأعراض المزعجة.
أسباب الورم العظمي
لم يتم تحديد أسباب واضحة ودقيقة للورم العظمي، لكن هناك بعض العوامل المحتملة التي تسبب تطور الورم ومنها ما يلي:-
- الصدمة أو الإصابة السابقة للعظام.
- العمليات المعدية التي قد تساهم في تكوين الورم.
- في حالات نادرة، قد تظهر الأورام العظمية بشكل متعدد بسبب المرض الوراثي المعروف باسم متلازمة غاردنر.
أعراض الورم العظمي
لا تظهر أعراض واضحة على المرضى المصابين بالورم العظمي، ويكتشفونه بالصدفة خلال فحوصات طبية روتينية، ومع ذلك، قد يعاني بعض المرضى من أعراض في حال كان الورم في موقع حساس مثل الجمجمة أو الوجنتين، فقد تشمل الأعراض المحتملة ما يلي:-
- الصداع
- ضعف حاسة الشم
- ازدواجية الرؤية
تشخيص الورم العظمي
يتم اكتشاف الورم العظمي من خلال الأشعة المقطعية التي تساعد في تحديد موقع الورم وحجمه، ففي بعض الحالات التي قد يظهر فيها الورم بشكل غير طبيعي، ويجب إجراء ثقب لتقييم خلاياه بشكل أكثر دقة.
علاج الورم العظمي
العلاج الجراحي للورم العظمي يتم فقط في حال كان الورم يسبب أعراضًا مزعجة، وإذا كان الورم لا يؤثر على حياة المريض اليومية ولا يسبب له مشاكل صحية، فلا داعي لاستئصاله.
من أبرز الحالات التي قد تستدعي العلاج الجراحي تتمثل في النقاط التالية:-
- وجود ألم ناتج عن ضغط الورم على الأنسجة المحيطة.
- التعرض لمشاكل بصرية مثل ازدواج الرؤية أو ضعف الرؤية.
- الإصابة بمشاكل في حاسة الشم وهذا يكون نتيجة ضغط الورم على الأعصاب.
