مستشفيات توقف الرعاية المؤكدة للجنس المتحول لتقييم تأثير الأمر التنفيذي لترامب| تفاصيل
أعلنت مستشفيات في كولورادو وفيرجينيا، وكذلك في العاصمة واشنطن، يوم الخميس عن توقفها عن تقديم خدمات الرعاية التي تؤكد الهوية الجندرية للشباب -الرعاية المؤكدة للجنس-
ويأتي هذا القرار في سياق تقييمهم للأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، والذي يسعى لتقليص الدعم الفيدرالي لهذه الخدمات.
تصاريح المستشفيات حول الأمر
أكد متحدث باسم مستشفى دنفر هيلث في كولورادو يوم الخميس، أنه توقف عن تقديم جراحات تأكيد الجنس للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا، وذلك امتثالًا للأمر التنفيذي ومواصلة تلقي التمويل الفيدرالي.
ومن غير الواضح ما إذا كان المستشفى سيستمر في تقديم رعاية أخرى مؤكدة للجنس للشباب، بما في ذلك العلاج الهرموني وحاصرات البلوغ.
في فرجينيا، قالت VCU Health وChildren’s Hospital of Richmond إنها أوقفت الأدوية المؤكدة للجنس والإجراءات الجراحية المؤكدة للجنس لمن تقل أعمارهم عن 19 عامًا.
في واشنطن العاصمة، قال مستشفى الأطفال الوطني، إن المستشفى أوقف وصفات حاصرات البلوغ والعلاج الهرموني للامتثال للتوجيهات بينما نقوم بتقييم الوضع بشكل أكبر.
وقال متحدث باسم المستشفى يوم الخميس إن المستشفى لم يقم بالفعل بإجراء جراحة مؤكدة للجنس على القُصَّر.
إن أمر ترامب، الذي تم توقيعه يوم الثلاثاء، هو جزء من حملة لعكس سياسات إدارة بايدن التي تهدف إلى حماية الأشخاص المتحولين جنسيًا ورعايتهم.
أمرت الوكالات باتخاذ خطوات للتأكد من أن المستشفيات التي تتلقى منحًا بحثية وتعليمية فيدرالية، لتنهي التشويه الكيميائي والجراحي للأطفال.
وصرحت مستشفيات أخرى لوكالة أسوشيتد برس، إن ممارساتها الحالية ستستمر، حيث أعلن مستشفى لوري للأطفال في شيكاغو إن مسؤولي المستشفى يراجعون الأمر و"يقيمون أي تأثير محتمل على الخدمات السريرية التي نقدمها لأسر مرضانا.
وقال البيان: "سيستمر فريقنا في الدعوة إلى الوصول إلى الرعاية الطبية الضرورية، القائمة على العلم والرحمة لأسر المرضى الذين نتمتع بامتياز كبير لخدمتهم".
إن اللغة المستخدمة في الأمر التنفيذي لترامب - باستخدام كلمات مثل "التشويه" و"التعقيم" تتناقض مع ما هو معتاد في الرعاية التي تؤكد على النوع الاجتماعي في الولايات المتحدة.
كما يصف التوجيهات الصادرة عن الرابطة المهنية العالمية لصحة المتحولين جنسيًا بأنها "علم زائف".
قالت WPATH في بيان، إن القيود والحظر على الوصول إلى الرعاية الطبية اللازمة للشباب المتحولين جنسيًا يضر بالمرضى وأسرهم.
الرعاية الطبية المؤكدة للجنس للشباب المتحولين جنسيا ليست شائعة.
تظهر دراسة جديدة أن أقل من 1 من كل 1000 مراهق أمريكي لديهم تأمين تجاري تلقوا مثبطات البلوغ أو الهرمونات خلال فترة الخمس سنوات الأخيرة، وأن الجزء الأكبر من جراحات تأكيد الجنس لا يتم إجراؤها على الشباب.
وأشار مستشفى دنفر، أن أمر ترامب سيؤثر على الصحة العقلية لمرضاه المتحولين جنسيًا، وأنهم سيستمرون في تلقي الرعاية الصحية الأولية والسلوكية.
