الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.. وما يجب فعله للتعافي
الالتهاب الرئوي هو التهاب يصيب الأكياس الهوائية في الرئتين ويمكن أن يكون بكتيريا أو فيروسيا أو فطريا أو بسبب السل، فيما تشمل أعراضه الشائعة الحمى والقشعريرة والسعال مع البلغم وألمًا في الصدر وضيقًا التنفس.
تشخيص الالتهاب الرئوي
يقول الدكتور أنشول ميتال، استشاري أول أمراض الرئة، مستشفى ماكس سمارت سوبر التخصصي، ساكيت، إن التشخيص يتم من خلال الفحص السريري وتقييم الأعراض وتحاليل الدم مثل تعداد الدم الكامل والبروتين التفاعلي سي واختبارات وظائف الكبد والكلى والأشعة السينية أو استخدام الأشعة المقطعية للصدر، فضلا عن اختبارات البلغم أو مسحة الجهاز التنفسي العلوي.
علاج الالتهاب الرئوي
- يتم علاج الالتهاب الرئوي البكتيري بالمضادات الحيوية ويجب استكمال الجرعة كاملة لتجنب مقاومة المضادات الحيوية.
- الالتهاب الرئوي الفيروسي يتم علاجه من خلال الرعاية الداعمة مثل تناول السوائل والراحة وفي بعض الحالات يتم وصف الأدوية المضادة للفيروسات.
- الالتهاب الرئوي الفطري يعالج باستخدام الأدوية المضادة للفطريات.
- الالتهاب الرئوي الناتج عن السل يتطلب علاجًا طويل الأمد بمضادات السل.
- في الحالات الشديدة قد يحتاج المرضى إلى دخول المستشفى حيث يتم تقديم المضادات الحيوية. الوريدية والأكسجين الإضافي، وهذا عند انخفاض مستويات الأكسجين والسوائل الوريدية ومسكنات الألم.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
تكون بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الالتهاب الرئوي مثل:-
- مرضى السكري
- مصابي أمراض القلب
- مصابي الكلى والكبد
- الأشخاص المصابين بأمراض الرئة المزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية تثبط المناعة مثل مرضى زراعة الأعضاء أو مرضى السرطان
- كبار السن
- الرضع خصوصا الأطفال أقل من ثلاثة أشهر
طرق الوقاية من الالتهاب الرئوي
1- للوقاية من الالتهاب الرئوي يجب الحصول على التطعيم وتلقي لقاحات الإنفلونزا والمكورات الرئوية.
2- الحرص على التقليل من خطر الإصابة الإقلاع عن التدخين والكحول يساعد في تقوية الرئتين وتقليل الالتهابات.
3- النظافة الشخصية، عن طريق غسل اليدين بانتظام وتجنب الأماكن المزدحمة والمصابين بالعدوى.
4- اتباع نظام غذائي صحي تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات يعزز المناعة.
5- ممارسة الرياضة والنوم الجيد لتحسين اللياقة البدنية.
يجب مراجعة الطبيب لتلقي العلاج المناسب نظرا لأن الالتهاب الرئوي حالة خطيرة يمكن إدارتها من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب، فالوقاية تلعب دورًا كبيرًا في تقليل خطر الإصابة خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر.