كل ما تريد معرفته عن إنفلونزا الطيور
إنفلونزا الطيور هو فيروس، يُعرف أيضًا باسم إنفلونزا الطيور أو فيروس H5N1، يظهر بشكل دوري في جميع أنحاء العالم. يصيب هذا الفيروس الدواجن المنزلية والطيور البرية في المقام الأول.
ومع ذلك، يمكن أن تصاب الثدييات أيضًا بفيروس H5N1، بما في ذلك الخنازير والأبقار والبشر.
وقد أدى أحدث تفشي للفيروس في الماشية الحلوب في الولايات المتحدة إلى إصابة عدد أكبر من البشر مقارنة بالفاشيات السابقة بين الدواجن.
ما هي أعراض إنفلونزا الطيور؟
هناك العديد من العلامات التي تبدأ في الظهور على المصابين بإنفلوانزا الطيور، وهي أعراض شائعة من بينها:
التهاب الملتحمة.
الحمى والترفاع درجة حرارة الجسم.
السعال.
آلام العضلات.
التهاب الحلق.
وقالت إيميلي لاندون، خبيرة الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة شيكاغو، إن معدل الوفيات بين البشر في الولايات المتحدة كان منخفضا؛ حيث يتعافى معظم الناس بسرعة ولا يحتاجون إلى دخول المستشفى، لكن بعض الناس يصابون بمرض شديد وقد يموتون.
ويمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تقلل من المخاطر.
إذا شعرت بالمرض بعد ملامسة الماشية، أو بعد تناول منتجات الألبان الخام، تأكد من إخبار طبيبك.
كيف تنتشر إنفلونزا الطيور؟
تنتشر إنفلونزا الطيور بسرعة بين الدواجن المصابة ويمكن أن تنتشر بين الثدييات.
وفي حين يمكن للإنسان أن يصاب بإنفلونزا الطيور من الحيوانات المصابة، فإنها لا تنتشر بسهولة بين البشر.
قد يتغير هذا بمرور الوقت مع تحور الفيروس وتطوره.
كلما ارتفع عدد الإصابات بشكل عام، زادت سرعة تغير الفيروس وتكيفه، ولهذا السبب فإن السيطرة على انتشار إنفلونزا الطيور أمر مهم، على الرغم من أنه من غير المرجح حاليًا أن يتسبب الفيروس في انتشار المرض على نطاق واسع بين البشر.
هل يوجد لقاح لـ إنفلونزا الطيور؟
هناك لقاحات بشرية قديمة موجودة ضد إنفلونزا الطيور، ولكنها غير متاحة على نطاق واسع لأن الأمراض البشرية والوفيات كانت نادرة حتى الآن، كما أن اللقاحات القديمة تستغرق وقتا أطول ويصعب تصنيعها.
وتعمل الشركات التي تنتج اللقاحات الحديثة على تطوير لقاح محدث لإنفلونزا الطيور، والذي قد يكون متاحا قريبا للأشخاص المعرضين للخطر مثل عمال المزارع أو الصيادين.