أماكن تضخم الغدد اللمفاوية بالجسم والأمراض المرتبطة بها
يعتبر تضخم الغدد اللمفاوية من الأعراض التي قد تشير لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، حيث تلعب هذه الغدد دورًا أساسيًا في الجهاز المناعي للجسم، فهي تعمل كوقاية فعالة من اللفيروسات والبكتيريا التي قد تهاجم الجسم؛ ومع ذلك، قد يكون استمرار تضخمها لفترة طويلة مؤشرًا على مشكلات صحية تستدعي التدخل الطبي.
نرصد لكم ضمن التقرير التالي أبرز التفاصيل حول أسباب تضخم الغدد الليمفاوية وأماكن تضخم الغدد اللمفاوية بالجسم والأمراض المرتبطة بها
أسباب تضخم الغدد اللمفاوية
وعن أسباب تضخم الغدة الليمفاوية، وفقًا لما كشفه الدكتور تيمور بوركوف، أخصائي أمراض الدم، تبين أن تضخم الغدد اللمفاوية لفترة قصيرة غالبًا ما يكون نتيجة التهابات فيروسية أو بكتيرية، حيث تتركز هذه التورمات المؤقتة في الرقبة والفك السفلي فيما تختفي بعد عدة أيام.
وفي حالة استمرار التورم لفترة طويلة، فقد يكون ذلك إشارة إلى مشكلات أكثر خطورة، مثل سرطان الغدد اللمفاوية.
أماكن تضخم الغدد اللمفاوية والأمراض المرتبطة بها
وعن أماكن تضخم الغدد اللمفاوية والأمراض المرتبطة بها، تتمثل في النقاط التالية:-
الرقبة والفك السفلي، ففي الغالب ما يكون التضخم مؤقتًا بسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي، لكن استمرار التورم قد يشير إلى سرطان الغدد اللمفاوية.
التورم في الإبطين، فقد يكون التضخم في هذه المنطقة علامة على سرطان الثدي.
تورم في منطقة الفخذ أو منطقة الحوض، يمكن أن يكون مؤشرًا على الأمراض المنقولة جنسيًا.
متى يجب زيارة الطبيب؟
هناك بعض الأعراض التي لا يجب تجاهلها وفور ظهورها يجب مراجعة الطبيب لتلقي العلاج المناسب، ومنها ما يلي:-
- استمرار تضخم الغدد اللمفاوية لأكثر من أسبوعين.
- تضخم مفاجئ وغير مبرر للغدد.
- الشعور بأن الغدد صلبة وغير متحركة عند الضغط عليها.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- التعرق الليلي.
- فقدان غير مبرر للوزن.
خلاصة القول لا يعد تضخم الغدد اللمفاوية أمرًا خطيرًا في معظم الحالات، لكنه قد يكون مؤشرًا على أمراض خطيرة مثل السرطانات أو الالتهابات المزمنة، ومن هنا عليك الانتباه جيدا إلى الأعراض المصاحبة ومدة استمرار التضخم ضروري لتحديد الحاجة إلى استشارة الطبيب واتخاذ الإجراءات المناسبة.