أعراض التهاب الأذن الوسطى.. ويتم علاجها بهذه الطريقة
أعراض التهاب الأذن الوسطى.. التهاب الأذن الوسطى هو عدوى تصيب الأذن الوسطى، هذا هو الجزء من الأذن الذي يقع خلف طبلة الأذن.
التهاب الأذن الوسطى شائع جدًا عند الأطفال، ولكنه قد يصيب البالغين أيضًا، حيث يصاب معظم الأطفال بعدوى واحدة على الأقل في الأذن الوسطى قبل بلوغهم سن المدرسة، وعادةً ما يصاب الأطفال بعدوى أقل في الأذن الوسطى مع تقدمهم في السن.
في السطور التالية يستعرض صحة 24 أبرز أعراض التهاب الأذن الوسطى، وفق موقع health direct.
أعراض التهاب الأذن الوسطى؟
غالبًا ما يبدأ التهاب الأذن الوسطى بنزلة برد، وقد تعاني من التهاب في الحلق وسيلان الأنف، وعندما تنتشر العدوى إلى الأذن، قد تلاحظ:
- ألم في الأذن
- حمى
- مشاكل في السمع
- صداع
قد يعاني الأطفال الصغار والرضع من:
- البكاء كثيرًا في الليل
- سحب أو فرك آذانهم
- الانفعال
- فقدان الشهية أو القيء
في بعض الأحيان، يمكن أن يتسبب الضغط في الأذن الوسطى في انفجار طبلة الأذن، إذا حدث ذلك، فقد يتحسن الألم على الفور وستلاحظ خروج سائل أصفر من الأذن.
ما الذي يسبب التهاب الأذن الوسطى؟
يمكن أن يحدث التهاب الأذن الوسطى بسبب البكتيريا أو الفيروسات، تتصل الأذن الوسطى بالحلق بواسطة أنبوب يسمى قناة استاكيوس.
وعندما تصاب بنزلة برد، يمكن أن تنتشر العدوى عبر هذا الأنبوب من مؤخرة الحلق إلى الأذن الوسطى، تتسبب العدوى في الأذن الوسطى في تراكم السوائل، مما يضغط على طبلة الأذن.
تعد عدوى الأذن الوسطى شائعة عند الأطفال الصغار لأن قنوات استاكيوس لديهم أصغر ويمكن أن تصاب بالعدوى بسهولة أكبر.
يحدث التهاب الأذن الوسطى في الأذن الوسطى عندما يضغط التورم وتراكم السوائل على طبلة الأذن.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب عليك زيارة طبيبك إذا كنت أنت أو طفلك تعاني من:
- ألم
- تسرب سائل من الأذن
- قيء
- حمى
- مشاكل في السمع
- التهابات الأذن المتكررة
كيف يتم علاج التهاب الأذن الوسطى؟
عادة ما يختفي التهاب الأذن الوسطى من تلقاء نفسه في غضون أسبوع، وقد تحتاج أنت أو طفلك إلى دواء لتسكين الآلام، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، استشر الصيدلاني الخاص بك للتأكد من أنك تستخدم الجرعة المناسبة لعمر طفلك ووزنه.
قد يقترح طبيبك قطرات الأذن المخدرة لتسكين الألم، لا تستخدم قطرات الأذن دون التحقق أولًا مع طبيبك من أنها مناسبة.
لا ينصح عمومًا باستخدام المضادات الحيوية لعلاج التهابات الأذن الوسطى ما لم تكن هناك علامات تشير إلى أن طفلك مريض للغاية، مثل الحمى أو القيء.
ومن الأفضل إعادة طفلك إلى الطبيب لفحص أذنيه مرة أخرى بعد يوم إلى يومين إذا لم يشعر بتحسن.