هل يؤدي استخدام الهواتف الذكية إلى الاكتئاب؟.. اعرف المخاطر التي تهدد صحتك النفسية
![استخدام الهاتف والشعور]( /UploadCache/libfiles/0/3/600x338o/25.jpg)
زادت التحذيرات الطبية في الفترة الأخيرة بشأن تأثير الهواتف الذكية على الصحة النفسية، فقد كشفت خبيرة الصحة النفسية إيرينا كراشكينا، أن الإدمان على استخدام الهواتف والأجهزة الذكية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والأمراض النفسية الأخرى.
هل يؤدي استخدام الهواتف الذكية إلى الاكتئاب؟
نرصد لكم ضمن السطور التالية أبرز التفاصيل حول الإجابة عن سؤال هل يؤدي استخدام الهواتف الذكية إلى الاكتئاب؟، حسب قول خبيرة الصحة النفسية.
تأثير إدمان الهواتف الذكية على الحالة النفسية
تشير الدراسات إلى أن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يؤدي إلى، العديد من المشاعر السلبية، وهذا يرجع لمقارنة الحياة الشخصية مع الأخرين على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤدي للشعور بالنقص وقلة النجاح وعدم التقدم اولابتكار.
ومن ضمن المخاطر الأخرى هو التعرض لما يسمى بالارتباط العاطفي المفرط بالهاتف، حيث يشعر الشخص بالقلق أو الانزعاج عند الابتعاد عن جهازه، وهذا يطلق عليه "إدمان الهواتف"، مما يؤثر سلبًا على الاستقرار النفسي.
تأثير الأشعة الزرقاء على الصحة النفسية
من بين المخاطر التي تلحق بك نتيجة استعمال الهاتف باستمرار هو انبعاث الأشعة الزرقاء الصادرة عن شاشات الهواتف الذكية، حيث يكون لها دور فعال في التأثير على النوم والصحة العقلية، من حيث تثبيط انتاج هرمون الميلاتونين، حيث يقلل التعرض المستمر للأشعة الزرقاء من إفراز هذا الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، مما يؤدي إلى الأرق المزمن، فضلا عن زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، مما يؤدي إلى الأرق واضطرابات النوم المستمرة إلى اضطرابات المزاج، وقد يُساهم في تطور أعراض الاكتئاب.
![](/Upload/libfiles/0/3/25.jpg)
أمراض نفسية مرتبطة بإدمان الهواتف
كشفت الدراسات عن أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يرتبط بظهور عدة مشكلات نفسية، منها، الشعور بالقلق واضطرابات الوسواس القهري (OCD) بسبب الحاجة المستمرة للتحقق من التنبيهات والمحتوى الرقمي، فضلا عن العزلة الاجتماعية نتيجة قضاء وقت طويل أمام الشاشة على حساب التفاعل الواقعي مع الآخرين.
كيفية التقليل من تأثير الهواتف الذكية على الصحة النفسية؟
- يجب تحديد أوقات محددة لاستخدام الهاتف.
- الابتعاد عن الشاشة قبل النوم بمدة لا تقل عن ساعة.
- ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على التوازن النفسي والجسدي.
- التفاعل الاجتماعي بدلا من العزلة واستخدام الهواتف وقت كبير.