الإثنين 21 أبريل 2025 الموافق 23 شوال 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تناول الحشيش فترة الحمل.. مخاطر خفية تهدد صحة الجنين

الأحد 09/فبراير/2025 - 05:00 ص
الحامل
الحامل


كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ماكماستر الكندية عن مخاطر استخدام الكانابيديول (CBD) من جانب المرأة فترة شهور الحمل، وهو عبارة عن مركب مستخلص من نبات القنب. 

رغم الاعتقاد السائد بأنه أكثر أمانًا من THC (رباعي هيدروكانابينول)، فإن النتائج تشير إلى تأثيرات سلبية على نمو الجنين وصحته.

مخاطر استخدام الكانابيديول (CBD) على صحة الجنين

لفتت الدراسة الحديثة التي أُجريت على الفئران إلى أن استخدام زيت القنب، سواء الذي يحتوي على THC أو CBD، ويمكن أن يؤدي إلى العديد من المخاطر، حيث حذر الباحثين من استخدامه لأن هذا يؤدي للعديد من المخاطر التي تتمثل في النقاط التالية:

  • تقييد نمو الجنين، حيث يحدث انخفاض واضح في حجم الأجنة مقارنة بغيرهم الذين لم يتعرضوا لتأثير المخدرات.
  • تأثر نمو الأوعية الدموية في المشيمة، مما يعيق نقل الأكسجين والمغذيات الحيوية للجنين.
الحامل 

تأثير القنب على المشيمة والجهاز المناعي

أكد الدكتور علي أشقر أن THC وCBD يسببان اضطرابًا في خلايا مناعية مهمة لتطور المشيمة، مما يؤدي إلى:

  • ضعف تدفق الدم إلى المشيمة.
  • تقييد نمو الجنين بسبب نقص العناصر الغذائية.

التأثيرات المحتمل حدوثها ما بعد الولادة

يجب ان تدرك الحامل جيدا أن القنب لا يتوقف أضراره فترة الحمل فحسب، فقد لاحظ الباحثون تغييرات سلوكية على الفئران بعد الولادة، شملت العديد من المخاطر ومنها ما يلي:-

  • زيادة مستويات العدوانية
  • تذبذب النشاط الحركي
  • صعوبات في التعلم
  • عدم التطور المعرفي بشكل جيد ووجود مشكلة في الإدراك

توصيات مهمة للأمهات الحوامل

  • تجنب استخدام منتجات القنب بجميع أشكالها خلال فترة الحمل.
  • استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات تحتوي على الكانابيديول (CBD).

خلاصة الدراسة، تم التأكيد على أنه يجب الاعتماد على مصادر طبية موثوقة لفهم تأثيرات القنب على صحة الأم والجنين، فعلى الرغم من شيوع استخدام الكانابيديول واعتباره آمنًا نسبيًا، إلا أن الدراسة تكشف عن مخاطر خفية تؤثر على صحة الجنين وسلوكه بعد الولادة. 

ووفقا للباحثين، هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لفهم هذه التأثيرات على البشر، لكن الوقاية تبقى الخيار الأفضل لحماية صحة الأم وجنينها.