حساسية الصدر.. بهذه الطريقة يمكنك التحكم فيها

حساسية الصدر.. هذا ما يعاني منه كثير من الأشخاص، إذ تزداد الحساسية أو ما يعرف علميا باسم الربو الشعبي في هذه الأوقات من كل عام، وخصوصا عند الانتقال من فصل لآخر.

وعادة ما تتطور أعراض حساسية الصدر، إذا ما تعرض الشخص لمحفزات معينة، كالأتربة والروائح النفاذة وغيرها.

فيما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه، أبرز المعلومات عن حساسية الصدر.

حساسية الصدر

يتساءل بعض الأشخاص ما هي حساسية الصدر؟

وفي هذا السياق، يقول الأطباء إن حساسية الصدر عبارة عن اضطراب التهابي يصيب الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى تورم وضيق الممرات الهوائية نتيجة تأثير محفزات الحساسية، ويترتب على ذلك ظهور مجموعة من الأعراض التنفسية.

يقول الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إن الربو الشعبي، أو ما يعرف بين عموم الناس باسم حساسية الصدر، يتوقف على العديد من العوامل منها العامل الوراثي. 

حساسية الأطفال

وأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب أن حساسية الصدر لها نوعين، الأول يصيب الأطفال الصغار، ويطلق عليها حساسية الأطفال، إذ تصيب الشعب الهوائية، والجيوب الأنفية، وأحيانا تترافق مع حساسية في الجلد.

وأضاف الدكتور أشرف حاتم أن حساسية الأطفال يمكن علاجها من خلال إعطاء الطفل بعض الأدوية، وبناء عليه يبدي الطفل تحسنا، ومن الممكن أن يتعافى مها تماما كلما تقدم الطفل في العمر، بشرط الحصول على علاج وقائي.

حساسية الكبار

وتابع رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب أن النوع الثاني من حساسية الصدر هو حساسية الكبار، موضحا أنها تصيب الأشخاص في الفترة العمرية من أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات.

وأشار الدكتور أشرف حاتم إلى أن حساسية الكبار تصيب بشكل خاص الأشخاص الذين يتعرضون دائما للأتربة والروائح النفاذة، منوها بأن حساسية الكبار مرض مزمن مثل الضغط والسكر، لكن يمكن التحكم في هذا المرض.

التحكم في حساسية الصدر للكبار

وأكد وزير الصحة الأسبق أن حساسية الكبار وإن كانت من الأمراض المزمنة إلا أنها أيضا من الأمراض التي يمكن التحكم فيها مثل ضغط الدم، إذا ما تناول المريض الأدوية بانتظام، لافتا إلى أن أفضل علاج هو العلاج الموضعي عن طريق البخاخات، التي تساعد في التحكم في المرض المزمن الذي يتطلب الحصول على العلاج لفترة طويلة.