هل البواسير والشقوق تؤدي إلى الإصابة بالسرطان؟.. اعرف الحقيقة
البواسير هي عبارة عن أوعية دموية متورمة في المستقيم أو فتحة الشرج تظهر بسبب زيادة الضغط في المستقيم السفلي، تحدث البواسير نتيجة للإمساك المزمن أو الجلوس لفترات طويلة أو الحمل أو السمنة أو الإجهاد أثناء التبرز، يمكن أن تكون البواسير داخلية (داخل المستقيم) أو خارجية (حول فتحة الشرج).
الأعراض هي نزيف المستقيم والألم أثناء التبرز والحكة والتورم وعدم الراحة. في بعض الحالات، يمكن أن تشكل البواسير الخارجية جلطات مؤلمة، مما يؤدي إلى ألم شديد والتهاب.
الشق الشرجي هو تمزق صغير أو شق في بطانة فتحة الشرج، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن مرور براز صلب أو كبير الحجم أو الإسهال المزمن أو مرض التهاب الأمعاء أو صدمة الولادة.
يمكن أن يؤدي الألم الحاد أثناء وبعد التبرز والدم الأحمر في البراز أو ورق التواليت والحكة والتمزق بالقرب من فتحة الشرج إلى هذه الحالة المحرجة والمؤلمة، قد تصبح بعض الشقوق مزمنة، مما يؤدي إلى صعوبة في الشفاء.
يميل الكثير من الناس إلى الاعتقاد بأن البواسير أو الشقوق يمكن أن تتحول إلى سرطان، هنا، نفك شفرة الرابط بين البواسير والشقوق والسرطان.
هل يمكن للبواسير والشقوق أن تسبب السرطان؟
قال الدكتور لاكين فيرا، جراح عام، إن البواسير والشقوق لا تسبب السرطان، يجب على الناس ألا يصدقوا أي شائعات، وبدلًا من ذلك، يجب عليهم الحصول على توضيحات من الخبير حول جميع شكوكهم.
وغالبًا ما يميل الناس إلى الذعر أو الانزعاج لأن أعراض هذه الحالات مثل النزيف والألم المستقيمي، يمكن أن تتداخل أحيانًا مع أعراض سرطان القولون والمستقيم أو الشرج.
إذا كنت تعاني من البواسير والشقوق، فهذا لا يعني أنك ستصاب بالسرطان، سيتمكن الخبير من إجراء تشخيص دقيق وبدء العلاج في الوقت المناسب، لذلك تذكر استشارة الطبيب للحصول على تشخيص مناسب إذا استمرت الأعراض أو ساءت.
إدارة البواسير والشقوق والوقاية منها
يمكن إدارة هذه الحالات من خلال التغييرات الغذائية عن طريق زيادة تناول الألياف، والبقاء رطبًا، وتجنب الجلوس لفترات طويلة، والأطعمة المصنعة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أخذ حمامات المقعدة الدافئة والعلاجات الموضعية ومسكنات الألم للتغلب على الانزعاج والألم قد يكون ضروريًا في الحالات الشديدة إجراء عملية جراحية لهذه الحالات.
إن الوقاية من هذه الحالات تتضمن الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بالألياف وشرب الكثير من الماء وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب الإجهاد أثناء حركات الأمعاء.
ومع ذلك، يجب على الجميع طلب الاهتمام في الوقت المناسب عندما يتعلق الأمر بالبواسير أو الشقوق أو السرطان وتحسين نوعية الحياة.
