فقدان الوزن بدون هشاشة العظام.. اكتشف الدواء الذي يحمي عظامك خلال إنقاص الوزن
لقد أحدثت أدوية إنقاص الوزن ضجة كبيرة في العالم وساعدت العديد من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن فقدان الوزن بشكل كبير يأتي أيضًا مع فقدان كتلة العضلات ويمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بـ هشاشة العظام.
عقار بيماجوروماب
تشير الأبحاث الجديدة الآن إلى أن عقار بيماجوروماب قد يكون قادرًا على تخفيف بعض هذه المخاطر، كما يقول طالب الدكتوراه فريدريك دوتش برومر وباحث ما بعد الدكتوراه أندرياس لودبيرج من قسم الطب الحيوي بجامعة آرهوس، والذين يقفان وراء الدراسة.
تم نشر العمل في مجلة Cachexia وSarcopenia and Muscle.
تم تطوير بيماجوروماب في الأصل لعلاج فقدان العضلات واختلال وظائفها، ولكن منذ ذلك الحين، أصبح من الواضح أنه يحتوي أيضًا على عنصر حرق الدهون. لذا، إذا تمت الموافقة عليه، فقد يكون جزءًا من دواء إنقاص الوزن من الجيل الثاني في السوق.
من المتوقع أن يتم تصنيف ملياري شخص على أنهم يعانون من زيادة الوزن بحلول عام 2035، لذلك من المهم أيضًا أن نبحث في الأدوية التي تأتي إلى السوق لهذه المجموعة المعينة من المرضى من أجل فهم أفضل لتأثيرها الطويل الأمد على الجسم".
غالبًا ما يكون لدى المرضى الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن تاريخ من تقلب الوزن، مما قد يساهم في تطور هشاشة العظام، تزيد العظام الهشة من خطر الإصابة بكسور خطيرة، وهذا مكلف للمرضى والمجتمع.
لذلك، قد تكون نتائج البحث بمثابة أخبار جيدة للمرضى الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن.
ووفقًا لبرومر، تظهر الدراسة أن بيماجروماب لا يعاكس انهيار أنسجة العظام والعضلات فحسب، بل إنه يعزز في الواقع تراكم كليهما.
يزيد عقار بيماجوروماب من محتوى الكالسيوم في العظام بشكل طفيف ويعزز تكوين عظام جديدة في ما نسميه القشرة (القشرة) للعظام الطويلة، كما لاحظ الباحثون تراكمًا كبيرًا لأنسجة العظام في المنطقة المحيطة برأس الفخذ، وهي المنطقة التي يتعرض فيها العديد من كبار السن للكسور عادةً.
أظهرت النتائج أيضًا أن عقار بيماجوروماب ليس له تأثير على الدم، وقد ثبت سابقًا أن أدوية مماثلة تزيد من إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.
تظهر الدراسة أن عقار بيماجوروماب له تأثير إيجابي في العديد من المجالات، ولكن لدينا أيضًا مؤشرات على أن العقار قد يكون له آثار جانبية أخرى، وسنقوم الآن بالتحقيق في هذا الأمر بشكل أكبر للحصول على صورة أكثر وضوحًا لتداعيات استخدام العقار على المرضى.
ويأمل لودبيرج وبرومر أن يتمكنا من مواصلة البحث للتحقيق في النتائج الإيجابية والآثار الجانبية المحتملة.
