الأربعاء 12 فبراير 2025 الموافق 13 شعبان 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تشخيص النبض المتناقض.. مقياس ضغط الدم أحد الطرق

الأربعاء 12/فبراير/2025 - 12:53 م
تشخيص النبض المتناقض
تشخيص النبض المتناقض


تشخيص النبض المتناقض.. النبض المتناقض هو ظاهرة طبية تتمثل في انخفاض غير طبيعي في ضغط الدم الانقباضي أثناء الشهيق، مما قد يكون مؤشرًا على بعض الحالات المرضية الخطيرة، مثل: الانصباب التأموري أو انسداد القلب، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على طرق تشخيص النبض المتناقض.

تشخيص النبض المتناقض

يتم تشخيص النبض المتناقض، حسبما ذكره موقع"ويب طب"، من خلال قياس ضغط الدم الانقباضي أثناء الشهيق والزفير، وذلك عن طريق استخدام ما يلي:

مقياس ضغط الدم

يعد مقياس ضغط الدم الأداة الأساسية في التشخيص؛ إذ يمكن للطبيب أو حتى المريض في المنزل مراقبة الضغط والانتباه لأي تغيرات غير طبيعية.

الخط الشرياني 

وفي الحالات التي تتطلب دقة أكبر، يتم استخدام الخط الشرياني، وهو عبارة عن قسطرة تدخل في الشريان، تتيح قياس ضغط الدم بشكل مستمر ومباشر، بالإضافة إلى إمكانية أخذ عينات دم مؤكسد لتحليلها.

شخص يعانتي من مشكلة النبض المتناقض

مضاعفات النبض المتناقض

وعن مضاعفات النبض المتناقض، فلا توجد دراسات مؤكدة تشير إلى مضاعفات مباشرة للنبض المتناقض نفسه، ولكنه قد يكون علامة على مشكلات قلبية خطيرة تستدعي التدخل الفوري.

علاج النبض المتناقض

وبخصوص علاج النبض المتناقض، فالنبض المتناقض ليس مرضًا قائمًا بذاته، بل عرض لحالات مرضية أخرى؛ لذا يعتمد علاجه على معالجة السبب الأساسي، مثل:

في حال الاشتباه في انسداد القلب المصحوب بالنبض المتناقض، يلزم التدخل الفوري عبر إجراء بزل التأمور لإزالة السائل المتجمع حول القلب.

وإذا كان السبب هو الانصباب التأموري الثانوي لتسلخ الأبهر أو تمزق عضلة القلب، فإن العلاج يتطلب تدخلًا جراحيًا طارئًا لإنقاذ حياة المريض.

 

الوقاية من النبض المتناقض

وبشأن الوقاية من النبض المتناقض، فالنبض المتناقض يرتبط بحالات مرضية أخرى؛ لذا فالوقاية منه تكمن في التشخيص المبكر والعلاج الفوري للأسباب المحتملة، مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية.