الأحد 20 أبريل 2025 الموافق 22 شوال 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو سبب اعتلال عضلة القلب الضخامي؟.. مرض وراثي ينتقل للأبناء

السبت 15/فبراير/2025 - 09:00 ص
ما هو سبب اعتلال
ما هو سبب اعتلال عضلة القلب الضخامي؟


يعد اعتلال العضلة القلبية الضخامي أحد الأمراض القلبية التي تؤدي إلى زيادة سمك عضلة القلب، ما قد يؤثر على قدرتها على ضخ الدم بكفاءة. 

وعلى الرغم من أن العديد من المصابين لا يدركون إصابتهم به نظرًا لعدم ظهور أعراض واضحة، فإنه في بعض الحالات قد يسبب ضيق التنفس، وألم الصدر، واضطرابات خطيرة في نبض القلب قد تؤدي إلى الموت المفاجئ، فهيا نتعرف معكم خلال التقرير التالي على ما هو سبب اعتلال عضلة القلب الضخامي؟.

ما هو سبب اعتلال عضلة القلب الضخامي؟

وبشأن إجابة سؤال ما هو سبب اعتلال عضلة القلب الضخامي؟، فوفقًا لما ذكره موقع "مايو كلينك" الطبي، ينتج اعتلال العضلة القلبية الضخامي عن تغيرات جينية تؤدي إلى زيادة سماكة جدار القلب، وخاصة  في الحاجز الفاصل بين البطينين، ويؤثر هذا التغير على تدفق الدم داخل القلب، وينقسم إلى نوعين رئيسيين:

اعتلال العضلة القلبية الضخامي الانسدادي

يحدث اعتلال العضلة القلبية الضخامي الانسدادي عندما يصبح الجدار السميك عائقًا أمام تدفق الدم خارج القلب، مما يزيد من الضغط داخل البطينين ويؤثر على الدورة الدموية.

طبيبة تفحث حالة مريصة تعاني من اعتلال عضلة القلب الضخامي

اعتلال العضلة القلبية الضخامي غير الانسدادي

وعند اعتلال العضلة القلبية الضخامي غير الانسدادي، لا يوجد عائق كبير أمام تدفق الدم، ولكن التيبس في عضلة القلب يجعلها أقل قدرة على الانبساط، مما يقلل من كمية الدم التي يستطيع البطين الأيسر ضخها إلى باقي أجزاء الجسم.

بالإضافة إلى ذلك، يعاني المصابون باعتلال العضلة القلبية الضخامي من تغيرات في بنية خلايا عضلة القلب تعرف بـ "تبعثر الألياف العضلية"، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات كهربائية في القلب تسبب عدم انتظام النبض، ما يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة.

عوامل خطر الإصابة باعتلال عضلة القلب الضخامي

وفيما يخص عوامل خطر الإصابة باعتلال عضلة القلب الضخامي، يعتبر اعتلال العضلة القلبية الضخامي مرضًا وراثيًا؛ إذ ينتقل من الآباء إلى الأبناء عبر طفرات جينية، فإذا كان أحد الوالدين مصابًا به، فإن فرصة انتقال الجين المسبب للمرض إلى الأبناء تصل إلى 50%؛ لذا يوصى غالبية الأطباء المتخصصين بأن يخضع أفراد العائلة المقربون، مثل: الآباء، الأشقاء، والأبناء، لفحوصات طبية دورية تشمل اختبارات وراثية وفحوصات قلبية؛ للكشف عن أي علامات مبكرة للمرض والتعامل معها قبل تفاقمها.