ما هو العلاج المناعي؟.. تعرف على كيفية إحداثه تغييرًا جذريًا في علاج السرطان
إن الحصول على تشخيص الإصابة بالسرطان يعطل بشكل كبير حياة المريض وأحبائه، كما يصاحبه عدم اليقين والخوف وقرارات العلاج الصعبة، ولكن في السنوات الأخيرة، ظهر العلاج المناعي كبصيص أمل، فعلى عكس العلاج الكيميائي الذي يهاجم الخلايا السرطانية بشكل مباشر وله آثار جانبية متعددة، يساعد العلاج المناعي دفاعات الجسم الطبيعية على محاربة السرطان.
قال الدكتور أميت راوثان، رئيس قسم الأورام الطبية وأمراض الدم والأورام الدموية، إن هذا النهج الأكثر أمانًا وطبيعية لعلاج السرطان يوفر نتائج أفضل وآثارًا جانبية أقل ونوعية حياة أفضل.
المزايا الرئيسية للعلاج المناعي:
- آثار جانبية ضئيلة مقارنة بالعلاج الكيميائي
- لا يسبب آثارًا جانبية شديدة مثل القيء والتعب وتساقط الشعر وانخفاض عدد خلايا الدم كما هو الحال مع العلاج الكيميائي
- يتحمله معظم المرضى بما في ذلك كبار السن
- يعزز الذاكرة المناعية، مما يؤدي إلى استجابات مطولة لدى المرضى المستجيبين
العلاج المناعي فعال في علاج:
- سرطان الرئة
- الورم الميلانيني
- سرطان الكلى
- سرطان المثانة
- سرطان الثدي (النوع الفرعي السلبي الثلاثي)
- سرطان الرأس والرقبة
- سرطان المريء والمعدة
- سرطان المرارة والكبد
- سرطان الرحم وعنق الرحم
- لمفوما هودجكين
العلاج المناعي في أنواع معينة من السرطان:
- سرطان الكلى:
مزيج من العلاج المناعي والأدوية المستهدفة عن طريق الفم هو العلاج الأولي لمرضى المرحلة الرابعة، وقد أدى إلى تحسين بقاءهم بشكل كبير.
- سرطان الرئة:
العلاج المناعي هو معيار للرعاية لجميع سرطانات الرئة في المرحلة الرابعة والتي لا تحتوي على أي طفرات جزيئية، يُستخدم هذا العلاج أيضًا الآن في علاج سرطان الرئة في مراحله المبكرة قبل الجراحة.
- سرطان المثانة:
يُستخدم مع العلاج الكيميائي لتقليص حجم الأورام قبل الجراحة، مما يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل.
- سرطان الثدي الثلاثي السلبي: يعزز العلاج قبل الجراحة بالعلاج المناعي والعلاج الكيميائي نتائج المرضى، وأصبح الآن معيارًا للرعاية في المرض في مراحله المبكرة.
الآثار الجانبية المحتملة للعلاج المناعي
الآثار الجانبية المرتبطة بالمناعة أقل شيوعًا، ولكن بعضها كما هو موضح أدناه وتحتاج إلى مراقبة وإدارة دقيقة:
- قصور الغدة الدرقية
- التهاب الرئة
- التهاب القولون
- التهاب الغدة النخامية
- التهاب الكبد
- مستقبل واعد
حتى لو كانت هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم إمكاناته بالكامل، فإن هناك شيئًا واحدًا مؤكدًا، وهو أن العلاج المناعي يغير طريقة علاج السرطان.
في المستقبل، لن يكون السرطان صراعًا يتم خوضه بمفرده؛ بل سيكون الجسم قادرًا على المقاومة، مما يمنح العائلات المزيد من الأسباب للتفاؤل والمزيد من اللحظات التي تستحق التقدير.
