الإثنين 19 مايو 2025 الموافق 21 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل الكالسيوم يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم؟

الإثنين 24/فبراير/2025 - 06:30 م
سرطان القولون والمستقيم
سرطان القولون والمستقيم


يرتبط تناول كميات كبيرة من الكالسيوم بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (CRC) عبر مواقع الورم ومصادر الكالسيوم.

جاء ذلك وفقًا لدراسة نُشرت في JAMA Network Open.

الكالسيوم وسرطان القولون

قام الدكتور سيمي زويوتش، وزملاؤه بفحص العلاقة بين تناول الكالسيوم وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في دراسة مجموعة تحليلية للبيانات من دراسة النظام الغذائي والصحة التابعة للمعاهد الوطنية للصحة - AARP والتي شملت مشاركين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 71 عامًا.

حدد الباحثون 10618 حالة أولية من سرطان القولون والمستقيم بين 471396 مشاركًا كانوا خالين من السرطان في البداية.

كان متوسط ​​تناول الكالسيوم الإجمالي للخمس الأدنى (Q1) 401 مجم / يوم للنساء و407 مجم / يوم للرجال؛ كان متوسط ​​تناول الكالسيوم الإجمالي للخمس الأعلى (Q5) 2056 مجم / يوم للنساء و1773 مجم / يوم للرجال.

لوحظ انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بالاقتران مع تناول كمية أكبر من الكالسيوم الكلي.

كانت النتائج متسقة عبر مصادر الكالسيوم ومواقع الورم.

ولم يُلاحظ أي دليل على اختلاف مقياس التأثير حسب العرق والإثنية.

سرطان القولون والمستقيم

وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن سرطان القولون والمستقيم هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم، حيث يمثل حوالي 10٪ من جميع حالات السرطان والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم.

يصيب سرطان القولون والمستقيم بشكل أساسي الأفراد الأكبر سنًا، حيث تحدث غالبية الحالات لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق.

تساهم العديد من العوامل المتصلة بأنماط الحياة في حدوث سرطان القولون والمستقيم، من بينها على سبيل المثال تناول كميات كبيرة من اللحوم المصنعة وقلة تناول الفواكه والخضروات، وأنماط الحياة المتسمة بقلة الحركة، والسمنة، والتدخين.

غالبًا ما تُشخَّص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في مراحل متقدمة عندما تكون خيارات العلاج محدودة.

يمكن خفض معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والحد من أثره بشكل كبير بتنفيذ استراتيجيات الوقاية الأولية مثل تبنّي نمط حياة صحي، وتجنّب التعرّض لعوامل الخطر، وممارسة الكشف المبكر عن المرض عن طريق التحرّي.