احذر التعرض لـ التوتر المزمن.. يسرع تطور سرطان القولون والمستقيم
كشفت دراسة جديدة، مخاطر أخرى لـ التوتر المزمن، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى خلل في توازن ميكروبات الأمعاء، ما يؤدي إلى تسريع تطور سرطان القولون والمستقيم.
مخاطر التعرض لـ التوتر المزمن
وأوضحت الدراسة الجديدة كيف يمكن للتوتر المزمن أن يسرع من تطور سرطان القولون والمستقيم من خلال تعطيل توازن ميكروبيوم الأمعاء، وهو النظام البيئي لحوالي 100 تريليون ميكروب تعيش في الأمعاء، وفقا لـ health news.
ووجد الباحثون أن الإجهاد المزمن يؤدي إلى زيادة نمو الورم وتقليل البكتيريا المعوية المفيدة، وخاصة جنس Lactobacillus، الذي يلعب دورا أساسيا في الاستجابة المناعية للجسم ضد السرطان.
ويأمل الباحثون، أن تفتح نتائجهم آفاقا جديدة للوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور تشينج لي، وهو باحث ما بعد الدكتوراه في مستشفى غرب الصين بجامعة سيتشوان الصينية: إن استعادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مثل اللاكتوباسيلوس، يمكن أن يعزز دفاعات الجسم الطبيعية ضد سرطان القولون والمستقيم.
هل يؤدي التوتر المزمن إلى الإصابة بالسرطان؟
قد يلعب الإجهاد المزمن دورًا في تطور السرطان من خلال التسبب في التهاب منخفض الدرجة وتقليل المراقبة المناعية، على الرغم من أن الآليات الدقيقة ليست مفهومة تمامًا.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من العوامل الأخرى التي تساهم في تطور سرطان القولون والمستقيم، بما في ذلك ما يلي:
- مرض التهاب الأمعاء مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي
- تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم
- قلة النشاط البدني المنتظم
- نظام غذائي قليل الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات
- نظام غذائي غني بالدهون أو اللحوم المصنعة
- الوزن الزائد والسمنة
- تعاطي الكحول والتبغ