كيف يساعد الكشف المبكر في تقليل تأثير مرض صمام القلب؟

يموت الكثير من الأشخاص حولب العالم سنويًا بسبب أمراض صمام القلب، فيما يعيش أكثر من 28 مليون شخص حول العالم مع نوع ما من أمراض صمام القلب.
وتحث جمعية القلب الأمريكية، على التعرف على أعراض هذه الحالة ومعرفة المزيد عن أمراض صمام القلب وطلب المشورة الطبية إذا شعر أي شخص بأي أعراض.

مرض صمام القلب
يحدث مرض صمام القلب عندما لا يعمل واحد أو أكثر من صمامات القلب الأربعة بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تعطيل تدفق الدم ووضع ضغط على القلب.
قد لا يعاني العديد من الأشخاص المصابين بمرض صمام القلب من أعراض حتى يصل المرض إلى مرحلة متقدمة.
يمكن أن يؤدي الاكتشاف المبكر من خلال فحوصات القلب المنتظمة، بما في ذلك الاستماع إلى النفخات، إلى العلاج في الوقت المناسب وتحسين النتائج.
قال مارك رويل، زميل الجمعية الأمريكية لأمراض القلب: "غالبًا ما لا يتم اكتشاف مرض صمام القلب حتى يصبح خطيرًا، لكن التشخيص المبكر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، كلما اكتشفنا المرض مبكرًا، زادت خيارات العلاج المتاحة لنا، وكانت النتيجة أفضل للمريض".
تضيق الأبهر
يعد تضيق الأبهر أحد أكثر أشكال أمراض صمامات القلب انتشارًا وخطورة، وهي حالة تتميز بتضييق فتحة الصمام الأبهري، والتي تؤثر على ما يقرب من 5% من البالغين فوق سن 65 عامًا، وهو رقم من المتوقع أن يتضاعف بأكثر من الضعف بحلول عام 2050.
يحدث تضيق الأبهر عندما يضيق الصمام الأبهري، مما يحد من تدفق الدم من القلب إلى الجسم.
إذا لم يتم علاجه، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك قصور القلب والوفاة.
أعراض تضيق الأبهر
تشمل الأعراض الرئيسية لتضيق الأبهر ما يلي:
ألم في الصدر.
ضيق في التنفس.
الدوخة أو الإغماء.
الشعور بالتعب.
ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة.
وقد أظهرت الدراسات أن النساء والرجال يعانون من أمراض صمام القلب بشكل مختلف.
غالبًا ما تعاني النساء المصابات بحالات مثل ارتخاء الصمام التاجي أو مرض الصمام التاجي الروماتيزمي من أعراض أكثر حدة ولكن من غير المرجح أن يتم إحالتهن للتدخلات الجراحية مقارنة بالرجال. قالت رويل إن هذه التفاوتات تسلط الضوء على أهمية الدعوة إلى الرعاية العادلة وزيادة الوعي بالأعراض المبكرة، وخاصة بين النساء.
وتحث جمعية القبل الأمريكية الجميع، وخصوصا أولئك الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، على توخي الحذر بشأن صحة القلب، إذ إن التعرف على الأعراض مبكرًا وطلب المشورة الطبية يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل.