ما هي أعراض مرض الخناق؟.. تورم بالحلق والرقبة أبرزها

مرض الخناق أو الدفتيريا من الأمراض الخطيرة وقد يؤدي إلى مضاعفات قاتلة إذا لم يعالج مبكرًا، ولكن يمكن الوقاية منه بسهولة عبر التطعيم الدوري والالتزام بالإجراءات الصحية.
وفي حين ظهرت أي أعراض تشبه أعراضه، يجب التوجه فورًا إلى الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على ما هي أعراض مرض الخناق؟.
ما هي أعراض مرض الخناق؟
وعن إجابة سؤال ما هي أعراض مرض الخناق؟، فوفقًا لما ذكره موقع "ويب طب "، يعد مرض الخناق أو الدفتيريا من الأمراض البكتيرية المعدية التي تسبب أعراضًا خطيرة، خصوصًا إذا لم يتم علاجه سريعًا، وتظهر الأعراض في موضع الإصابة بالعدوى، والتي تشمل:
- تورم أو وذمة في موضع الإصابة، خاصة في الحلق والرقبة.
- وأيضًا ظهور غشاء رمادي ملتصق على اللوزتين أو الحلق، ينزف عند محاولة إزالته.
- وكذلك خناق أنفي يبدأ بإفرازات مائية ثم تتحول إلى دمويّة متقيحة ذات رائحة كريهة.
- مع احمرار وتورم وألم في الحلق، مع تضخم في العقد اللمفاوية.
- بجانب انتفاخ في الغدد اللمفاوية الرقبية، ما يؤدي إلى تضخم واضح في الرقبة.
- وشحوب الوجه وإرهاق عام؛ نتيجة تأثر الجسم بالسموم التي تفرزها البكتيريا.
كيف يتم تشخيص مرض الخناق؟
وبشأن إجابة سؤال كيف يتم تشخيص مرض الخناق؟، يعتمد تشخيص الخناق بشكل رئيسي على الأعراض السريرية المميزة له، ولكن الطبيب قد يحتاج إلى تأكيد التشخيص من خلال:
- أخذ عينة من الأغشية الرمادية أو التقرحات لفحصها مخبريًا.
- وإجراء فحوصات دم وتحاليل للكشف عن وجود البكتيريا المسببة.

علاج مرض الخناق
وفيم يخص علاج مرض الخناق، يعتبر العلاج المبكر أمرًا ضروريًا للحد من مضاعفات المرض، ويتم ذلك من خلال:
مضاد الذيفان
يعمل مضاد الذيفان على الحد من االسموم التي تفرزها البكتيريا، وتختلف الجرعة حسب موضع الإصابة ومدى تقدم المرض.
المضادات الحيوية
تستخدم المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا المسببة، مثل: البنسلين أو الأريثروميسين، ويمكن استخدامها كبديل لمضاد الذيفان في بعض الحالات.
التطعيم ضد الخناق
كما يوصى الأطباء بإعطاء لقاح الخناق لحاملي الجرثومة، إلى جانب العلاج بالمضادات الحيوية؛ لتجنب انتقال العدوى، فالتطعيم هو الحل الأمثل للوقاية من المرض ومنع تفشيه.