جراحة تثبيت المستقيم.. حل فعال لعلاج التدلي المزمن

جراحة تثبيت المستقيم.. تعد جراحة تثبيت المستقيم إحدى العلاجات الجراحية الفعالة لعلاج تدلي المستقيم، وهي حالة يحدث فيها انزلاق المستقيم وخروجه جزئيًا أو كليًا من فتحة الشرج، ويؤثر هذا على القدرة على التحكم في الإخراج والتبرز، ما يؤثر على حياة المريض.

جراحة تثبيت المستقيم

وحسب موقع "كليفلاند كلينك" تتم جراحة تثبيت المستقيم لعلاج تدلي المستقيم المزمن، وهي حالة شائعة لدى كبار السن، خاصة النساء بعد سن اليأس، كما قد تصيب بعض الرجال والأطفال، وتشمل الأسباب التي تستدعي التدخل الجراحي ما يلي:

• تكرار تدلي المستقيم بشكل مزمن دون تحسن باستخدام العلاجات غير الجراحية.
• والإمساك المزمن أو صعوبة في الإخراج بسبب ضعف عضلات المستقيم.
• وأيضا سلس البراز أو فقدان القدرة على التحكم في عملية الإخراج.
• وحدوث ألم وانزعاج مستمر يؤثر على جودة حياة المريض.
• وفي حالة فشل تقنيات العلاج السلوكي.

كيفية إجراء جراحة تثبيت المستقيم

وهناك طريقتان رئيسيتان لإجراء الجراحة، ويتم اختيار الطريقة المناسبة بناءً على عمر المريض، وحالته الصحية، ومدى تقدم التدلي:

جراحة إصلاح تدلي المستقيم البطني 

وجراحة إصلاح تدلي المستقيم البطني، يتم إجراؤها بتقنية المنظار أو الجراحة التقليدية، وفيها  يتم رفع المستقيم وإعادة تثبيته في مكانه الصحيح باستخدام شبكة صناعية أو خيوط جراحية، وتتم غالبًا للأشخاص الأصغر سنًا والأكثر صحة، حيث تعطي نتائج طويلة الأمد وتقلل من احتمالات عودة التدلي.

جراحة إصلاح تدلي المستقيم الشرجي

وجراحة إصلاح تدلي المستقيم الشرجي، تستخدم لكبار السن  وفيها يتم إزالة الجزء المتدلي من المستقيم ثم إعادة توصيل الأنسجة المتبقية بطريقة تمنع التدلي مرة أخرى، وتعتبر تلك الطريقة أقل تعقيدًا، لكنها قد تحمل خطرًا أكبر لعودة التدلي.

نسبة نجاح جراحة تثبيت المستقيم

وجراحة تثبيت المستقيم من الجراحات الناجحة، حيث تتراوح نسبة نجاحها بين 80-90%، خاصة عند إجرائها بتقنية المنظار ويتحسن معظم المرضى بشكل كبير بعد الجراحة، حيث يتم التخلص من أعراض سلس البراز والإمساك المزمن ومع ذلك، فإن نسبة صغيرة من المرضى قد يعانون من عودة التدلي أو استمرار بعض الأعراض الهضمية.

مضاعفات جراحة تثبيت 

أعراض تدلي المستقيم.. وجود انتفاخ خارج فتحة الشرج أبرزها

أسباب تدلي المستقيم.. اضطرابات الجهاز الهضمي أبرزها

ومثل أي تدخل جراحي، قد تنطوي جراحة جراحة تثبيت المستقيم على بعض المضاعفات المحتملة، ومنها:

التهابات الجروح أو العدوى البكتيرية.

الإمساك المزمن بسبب تغيرات في حركة الأمعاء بعد الجراحة.

آلام الحوض أو المستقيم، خاصة في المراحل الأولى من التعافي.

حدوث ضيق أو انسداد في الأمعاء نتيجة تندب الأنسجة بعد الجراحة.

ويمكن تقليل تلك المخاطر من خلال اختيار طبيب ذو خبرة، والالتزام بالعلاج بعد العملية، واتباع نمط حياة صحي.