الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أضرار الشعير.. احذر الإصابة بنزيف المستقيم

الخميس 25/يوليو/2024 - 01:30 ص
أضرار الشعير
أضرار الشعير


أضرار الشعير..على الرغم من الفوائد الصحية المتعددة للشعير، والذي يتضمن نسب قليلة للغاية من الدهون والسعرات الحرارية ويقوم بدور في إنقاص الوزن وتحسين مستوى السكر بالدم وكذلك يحافظ على الكوليسترول عند مستواه الطبيعي، ولكن يجب أن نعلم أن هناك بعض الأضرار المحتمل حدوثها  عند تناول الشعير، فهيا نتعرف فيما يلي على أضرار الشعير.

أضرار الشعير

وعن أضرار الشعير، فحسبما ورد بموقع" ويب طب" من اتلمحتمل أن  كون للشعير أضرار، فلنتعرف عليها في ما يأتي:

أضرار محتملة للمرضعات 

ليست هناك أى أدلة قاطية حول تأثير الشعير على المرضعات، ولكن من المعتقد أن تناول الشعير من قبل المرضعات قد يتسبب في حدوث بعض المضاعفات الغير مرغوبة، ومنها ما يلي: 

  • بطء تدفق حليب الثدي.
  • وأيضًا تثبيط تدفق حليب الثدي بشكل كامل.

الحساسية

كما أنه من الأضرار المحتمل حدوثها للشعير أيضًا أنه قد يتسبب في حدوث رد فعل تحسسي لدى البعض، لاسيما في حال كان الشخص يعاني من الحساسية تجاه العشب أو نحو أحد أنواع الحبوب الأخرى، كالقمح، وأيضًا الشوفان، وكذلك الذرة. 

ومن أبرز أعراض حساسية الشعير ما يلي:

  • ملاحظة ظهور طفح جلدي أو شرى.
  • أو المعاناة من الالتهاب.
  • مع صعوبة التنفس.
  • فضلًا عن تهيج أو تورم العيون، وأيضًا الجفون، وكذلك الأنف، والذراعين، والقدمين.
  • بالإضافة إلى التأق أو ما يعرف بـ"صدمة الحساسية" لدى بعض الحالات.

اضطرابات خاصة بالجلوتين

كما يمكن لمحتوى الشعير من الجلوتين ألا يلائم بعض الفئات، ومنها: 

  • المصابين بحساسية الجلوتين.
  • وأيضًا المصابين بحساسية القمح
  • وكذلك المصابين بأمراض معينة بالجهاز الهضمي، كالداء البطني، وأيضًا متلازمة القولون العصبي.
  • فضلًا عن أن تناول الشعير يتسبب في تفاقم الحالات المذكورة وظهور بعض المضاعفات.

 مشكلات متنوعة بالجهاز الهضمي

اضطرابات عابرة في الهضم 

في بعض الأحيان يتسبب تناول الشعير في حدوث اضطرابات بالهضم، لاسيما في حال لم يكن الشخص  معتادًا على تناول الشعير، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • أعراض مؤقتة حتى يعتاد الجسم على تناول الشعير، كغازات البطن، وأيضًا النفخة، وكذلك الامتلاء، بجانب الإمساك.
  • بجانب بعض الأعراض التي قد تنشأ نتيجة تناول الشعير بشكل مفرط، كاضطرابات المعدة، والشعور بألم البطن، فضلًا عن التشنجات، والإسهال، والإمساك.
  • كما أن الشعير يتضمن الألياف، وخاصة الألياف القابلة للذوبان، لذا فعند إضافة الشعير إلى النظام الغذائي أن يتسبب في حدوث بعض الاضطرابات الهضمية كما ذكرنا اعلاه.
سيدة تشرب كوبًا من الشعير

مشكلات هضمية حادة

كما أنه من المحتمل أن يتسبب تناول الشعير في حدوث مضاعفات حادة بالجهاز الهضمي، ومنها: 

 

  • نزيف المستقيم: في حال تسبب الشعير في حدوث إمساك حاد، فقد يتعرض الشخص للمعاناة من نزيف بالمستقيم يصاحبه ألم شديد.
  • أو كحدوث مشكلات بالمريء، ففي حال عدم إضافة كمية كافية من الماء للشعير أو لمسحوق الشعير عند تجهيز مشروبات الشعير فقد يكون هناك صعوبة في ابتلاع الشعير، ما قد يسفر عن انسداد المريء.

التداخلات الدوائية السلبية

كما ان الشعير قد يضر بمفعول بعض الأدوية والعقاقير الطبية مثل: الأدوية التي تخفض سكر الدم، إذ يتسبب الشعير في خفض مستوى سكر الدم، لذا فعند تناوله بالتزامن مع أدوية خفض السكر فقد يحدث انخفاضًا شديدًا بسكر الدم. 

جدير بالذكر أن الإكثار من تناول الشعير قد يخل بقدرة الجسم على الاستفادة من الأدوية؛ إ أن الشعير غني بالألياف، وتلك الألياف ذات تأثير سلبي على قدرة الجسم على امتصاص المواد الفعالة بالأدوية.