الأمراض النسائية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.. دراسة تكشف العلاقة
ترتبط الأمراض النسائية غير الخبيثة بـ أمراض القلب والأوعية الدموية و/أو أمراض الأوعية الدموية الدماغية، وفقًا لمراجعة منهجية وتحليل تلوي نُشرا على الإنترنت في مجلة Heart.
الأمراض النسائية غير الخبيثة
الأمراض النسائية غير الخبيثة، تشمل مجموعة متنوعة من الحالات مثل التهاب المهبل، تكيس المبايض، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
تفاصيل الدراسة
أجرت جورجيا إليزابيث كولومبو، بكالوريوس الطب والجراحة، من مستشفى لوجانو الإقليمي في سويسرا، وزملاؤها مراجعة منهجية للأدبيات لفحص الارتباط بين الأمراض النسائية غير الخبيثة وأمراض القلب والأوعية الدموية الدماغية.
وقد حدد مزيج من أمراض القلب الإقفارية وأمراض الأوعية الدموية الدماغية وفشل القلب وأمراض الأوعية الدموية الطرفية النتيجة المركبة لأمراض القلب والأوعية الدموية الدماغية.
تضمن التحليل 28 دراسة، شارك فيها 3،271،242 مشاركًا، ووجد الباحثون أن 53.3% من الدراسات كانت معرضة لخطر شديد/حرج للتحيز.
بشكل عام، كان لدى الأفراد المصابين بـ NMGD خطر مرتفع بشكل ملحوظ للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المركبة (مخاطر نسبية إجمالية [SRR]، 1.28؛ I2 = 65.3٪)، ومرض القلب الإقفاري (SRR، 1.41؛ I2 = 73.7٪)، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية (SRR، 1.33؛ I2 = 91.5٪).
أولئك الذين لديهم تاريخ من بطانة الرحم أو متلازمة تكيس المبايض لديهم خطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المركبة ومكوناتها في التحليلات الخاصة بـ NMGD.
كتب المؤلفون: يجب أن يكون الأطباء على دراية بالارتباط المحتمل بين NMGD وأمراض القلب والأوعية الدموية المركبة واستخدام هذا لإعلام الممارسة السريرية من أجل التخفيف من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المركبة.
تعزز النتائج الحاجة إلى إجراء أبحاث مستقبلية حول دورة الحياة الطولية لتقييم مخاطر نتائج أمراض القلب والأوعية الدموية المركبة في NMGD بشكل عام وفي مجموعات فرعية من السكان، والتي قد تحفز استراتيجيات الوقاية الأولية.
