علامات خفية لأمراض الكلى تنذر بالخطر.. من بينها تورم الوجه وفقدان الشهية

تُعد أمراض الكلى من الحالات التي قد تتطور بصمت دون ظهور أعراض واضحة، مما يجعل اكتشافها في المراحل المبكرة أمرًا صعبًا، وفقًا للدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة، فإن العديد من الأشخاص لا يدركون أنهم يعانون من مشكلة في الكلى حتى تتفاقم الحالة.
علامات خفية لأمراض الكلى تنذر بمشاكل صحية خطيرة
يمكن أن تتضمن العلامات غير الواضحة التي تستدعي الانتباه ما يلي:-
- صعوبة أو كثرة التبول، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بعدم الراحة
- أعراض مشابهة لالتهاب المثانة
- تورم الوجه والساقين
- فقدان الشهية
- ظهور دم في البول
- ألم في منطقة أسفل الظهر
- ارتفاع في درجة الحرارة دون سبب واضح
- تقلبات في مستوى ضغط الدم

أمراض الكلى تُصيب جميع الفئات العمرية
يؤكد الدكتور بوغاتيريوف أن أمراض الكلى يمكن أن تحدث في أي عمر، حتى لدى الأجنة أثناء النمو داخل الرحم أو حديثي الولادة، بينما تظهر الأمراض الوراثية منذ الولادة أو في مراحل الطفولة المبكرة، فإن القصور الكلوي الحاد غالبًا ما يتم تسجيله خلال أول عامين من الحياة.
أهمية الفحوصات الدورية للكشف المبكر
نظرًا لأن العديد من أمراض الكلى لا تسبب أعراضًا واضحة، يمكن اكتشافها فقط من خلال الفحوصات المخبرية، مثل:
1- إجراء تحليل البول للكشف عن وجود البروتين أو الدم
2- القيام بفحص الدم لتقييم وظائف الكلى ومعدل الترشيح الكبيبي
وينصح خبراء الصحة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى، مثل مرضى السكري، وارتفاع ضغط الدم، والمصابين بالذئبة الحمامية الجهازية، بإجراء هذه الفحوصات بانتظام.
تأثير بعض الأدوية على صحة الكلى
يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية قد تؤثر على وظائف الكلى، مثل بعض المسكنات أو المضادات الحيوية، القيام بإجراء الفحوصات اللازمة بعد انتهاء العلاج للتأكد من سلامة الكلى وعدم تعرضها لأي ضرر.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب فورًا عند ملاحظة أي من الأعراض المذكورة، أو في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكلى، فالكشف المبكر يمكن أن يساعد في تجنب المضاعفات والحفاظ على صحة الكلى لفترة أطول.