هل يمكن لأي شخص استخدام الارتجاع البيولوجي؟.. فئات مختلفة من المرضى
هل يمكن لأي شخص استخدام الارتجاع البيولوجي؟.. أصبح الارتجاع البيولوجي واحدا من الأساليب العلاجية الحديثة التي تتيح للأفراد التحكم في وظائف أجسامهم وتحسين صحتهم، وذلك من خلال تقنيات تعتمد على التغذية الراجعة الفسيولوجية، ولكن هل يمكن لأي شخص استخدام هذه التقنية والاستفادة منها؟
هل يمكن لأي شخص استخدام الارتجاع البيولوجي؟
وحسب موقع "مايو كلينك" يعتبر الارتجاع البيولوجي تقنية آمنة وغير جراحية، ما يجعله متاح لمجموعة مختلفة من الأشخاص، سواء كانوا يسعون إلى تحسين أدائهم الذهني والبدني أو يعانون من مشكلات صحية مثل التوتر المزمن، او الصداع النصفي، أو ارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك، فهناك عوامل تحدد مدى ملاءمة هذه التقنية لكل فرد.
من يمكنه الاستفادة من الارتجاع البيولوجي؟
وحول من يمكنه الاستفادة من الارتجاع البيولوجي، فبشكل عام، يمكن لمعظم الناس استخدام الارتجاع البيولوجي، خاصة في الحالات التالية:
الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق حيث يمكن لهذه التقنية أن تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر العضلي.
مرضى الصداع النصفي والألم المزمن حيث يساعد الارتجاع البيولوجي في التحكم في إشارات الألم وتقليل حدته.
الأفراد الراغبون في تحسين الأداء الذهني والبدني مثل الرياضيين والطلاب.
مرضى ارتفاع ضغط الدم واضطرابات القلب حيث يساعد الارتجاع البيولوجي في تنظيم معدل ضربات القلب وضغط الدم من خلال تقنيات التنفس العميق والاسترخاء.
هل هناك أشخاص قد لا يناسبهم الارتجاع البيولوجي؟
وهناك بعض الفئات التي قد تحتاج إلى استشارة طبية قبل استخدام الارتجاع البيولوجي وهم:
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية حادة، مثل الفصام أو الاكتئاب الشديد، إذ لا يكون الارتجاع البيولوجي بديلًا كافيًا عن العلاجات الدوائية أو النفسية.
مرضى الاضطرابات المعقدة، مثل مرضى الصرع، حيث قد تحتاج التقنية إلى تعديل خاص لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة.
الأفراد غير القادرين على التركيز أو اتباع التعليمات، حيث تعتمد فعالية الارتجاع البيولوجي على قدرة الشخص على التفاعل مع الإشارات التي يتلقاها وضبط استجاباته.
هل يمكن استخدام الارتجاع البيولوجي دون إشراف طبي؟
وتتوفر حاليا العديد من الأجهزة والتطبيقات المنزلية التي تسمح للأفراد باستخدام الارتجاع البيولوجي بأنفسهم، الا انه يفضل أن يكون الاستخدام الأولي تحت إشراف مختص مدرب، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية معقدة، وذلك لضمان تحقيق أفضل النتائج.
