أضرار البنج النصفي في الولادة القيصرية.. الصداع أبرزها

أضرار البنج النصفي في الولادة القيصرية.. تعتبر الولادة القيصرية خيارًا ضروريًا في كثير من الحالات؛ إذ يتم اللجوء إليها حفاظًا على صحة الأم والجنين.
وعادة ما يستخدم في الجراحة القيصرية نوعان رئيسيان من التخدير: التخدير العام والتخدير النصفي، وهو النوع الأكثر شيوعًا، ولكن العديد من السيدات يتساءلن عن أضرار البنج النصفي في الولادة القيصرية، ومدى تأثيره على صحتهن بعد العملية؛ لذا سنتعرف خلال السطور القادمة على أضرار البنج النصفي في الولادة القيصرية.
أضرار البنج النصفي في الولادة القيصرية
وعن أضرار البنج النصفي في الولادة القيصرية، فوفقًا لما جاء بموقع"ويب طب"، يستخدم التخدير النصفي؛ لمنع الإحساس في الجزء السفلي من الجسم أثناء الجراحة، ومن أبرز أنواعه:
- تخدير فوق الجافية، والذي يتم فيه إدخال قسطرة في العمود الفقري لإعطاء المخدر تدريجيًا.
- وايضًا التخدير النخاعي، والذي يتم حقن المخدر مباشرة في السائل المحيط بالحبل الشوكي، مما يوفر تأثيرًا سريعًا لكنه يستمر لفترة محدودة.
- وكذلك التخدير النخاعي فوق الجافية، والذي يجمع بين النوعين السابقين للحصول على تأثير سريع وطويل الأمد.
وعلى الرغم من أن التخدير النصفي يعتبر آمنًا بشكل عام، إلا أنه قد يسبب بعض الأضرار والمضاعفات على النحو التالي:
انخفاض ضغط الدم
يؤدي التخدير النصفي إلى توسع الأوعية الدموية، مما قد يسبب انخفاضًا في ضغط الدم؛ لذا تتم مراقبة ضغط الدم عن كثب أثناء العملية، وقد يتم إعطاء الأم سوائل أو أدوية للحفاظ على مستوياته الطبيعية.
فقدان السيطرة على المثانة تدريجيًا
بسبب تأثير التخدير على الأعصاب المرتبطة بالمثانة، قد تفقد الأم القدرة على الشعور بامتلائها، مما يستدعي إدخال قسطرة بولية خلال الجراحة، ومع زوال تأثير المخدر، تعود السيطرة على المثانة.
الشعور بالغثيان
يمكن أن تشعر بعض النساء بالغثيان والتعب نتيجة للأدوية المستخدمة في التخدير النصفي، إلا أن هذه الحالة تكون أقل شيوعًا مقارنةً بتأثير الأدوية الأفيونية الأخرى.
الصداع
وقد تعاني بعض الأمهات من الصداع بعد الولادة، لاسيما في حال تسرب للسائل الشوكي أثناء حقن التخدير.
وفي الحالات الشديدة، قد يحتاج الأمر إلى إجراء يعرف بـ"رقعة الدم"؛ إذ يتم حقن كمية صغيرة من دم المريضة في العمود الفقري لسد التسرب وتقليل الصداع.

بطء التنفس
قد تؤدي بعض أدوية التخدير إلى بطء في التنفس والشعور بالنعاس، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل الطاقم الطبي.
تلف الأعصاب المؤقت
ومن النادر أن يسبب التخدير النصفي تلفًا مؤقتًا في الأعصاب، مما يؤدي إلى فقدان مؤقت للإحساس أو الحركة في الجزء السفلي من الجسمن ولكن عادة ما تختفي هذه الأعراض في غضون أيام أو أسابيع.
الإصابة بالعدوى
كما يمكن أن تحدث التهابات حول موضع إدخال الإبرة، ولكن يتم علاجها بسهولة باستخدام المضادات الحيوية.
تلف الأعصاب الدائم
وفي بعض الحالات النادرة للغاية، قد يسبب التخدير النصفي ضررًا دائمًا للأعصاب، مما يؤدي إلى فقدان الإحساس أو الحركة أو الشلل، ويحدث ذلك نتيجة:
- إصابة مباشرة للحبل الشوكي أثناء إدخال الإبرة.
- وأيضًا عدوى عميقة في منطقة التخدير تؤثر على النخاع الشوكي.
- نزيف داخلي في العمود الفقري يضغط على الحبل الشوكي.
- وكذلك خطأ في حقن الأدوية داخل القسطرة.
أضرار أخرى
وقد تحدث بعض الأعراض الأخرى النادرة، ومنها:
- صعوبة شديدة في التنفس.
والتعرض لنوبات تشنجية.
بجانب رد فعل تحسسي تجاه أدوية التخدير.
جدير بالذكر أنه يجب على المرأة مراجعة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية بعد الولادة القيصرية:
- احمرار أو تورم حول موضع إدخال الإبرة.
أو صعوبة في التنفس.
أو كذلك الشعوربصداع شديد لا يزول.
فضلًا عن ضعف أو خدر في الساقين يستمر لفترة طويلة.
وأخيرًا، المعاناة من مشاكل في التحكم في الأمعاء أو المثانة.