الإثنين 07 أبريل 2025 الموافق 09 شوال 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة جديدة| النوم أكثر من 9 ساعات يشير لإصابتك بهذا المرض الخطير

الإثنين 10/مارس/2025 - 08:25 م
النوم لمدة طويلة
النوم لمدة طويلة


يُعتبر النوم عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل، حيث يساعد في تعزيز القدرات الإدراكية، ودعم الجهاز المناعي، وتحسين الحالة المزاجية، ومع ذلك، فإن مدة النوم قد تكون مؤشرًا هامًا على المشكلات الصحية المحتملة.

النوم المفرط وأثره على الصحة

أظهرت دراسة حديثة أن النوم لساعات طويلة قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل ألزهايمر وأمراض القلب والسكري.

وأجرى فريق بحثي من جامعة وارويك تحليلًا لبيانات نوم نحو نصف مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عامًا، وخلصوا إلى أن النوم لأكثر من 7 ساعات يوميًا قد يكون علامة على مرض كامن وليس مجرد عامل مستقل يؤثر على الصحة.

كما أشارت الدراسات السابقة إلى أن النوم أكثر من 9 ساعات يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، لكن هذه الدراسة كشفت أن تأثيره قد يمتد ليشمل أمراضًا مميتة أخرى.

النوم مدة طويلة 

قلة النوم ومخاطره على الصحة

على الجانب الآخر، فإن النوم لأقل من 7 ساعات يوميًا قد يؤدي إلى مشكلات صحية مباشرة، مثل:

  • انخفاض الحالة المزاجية والإرهاق.
  • ضعف صحة العظام والعضلات.

المدة المثالية للنوم

أظهرت نتائج البحث أن النوم لمدة 7 ساعات يوميًا هو الأمثل لتقليل مخاطر المشكلات الصحية الخطيرة، مقارنة بالنوم لفترات أطول أو أقصر.

يصف الخبراء هذه النتائج بأنها تحول جوهري في فهم العلاقة بين النوم والصحة، حيث يمكن أن تساعد في الكشف المبكر عن بعض الأمراض وتطوير استراتيجيات علاجية لمشكلات النوم.

علاوة على ذلك، يشير البروفيسور جيانفينغ فينغ، عالم الأحياء والمشارك في الدراسة إلى أن الهدف الأساسي هو إنشاء ملف شامل لصحة النوم عبر مختلف مراحل الحياة، ما يوفر رؤى عملية تساعد الأفراد على تحسين صحتهم.

ووفقا للدراسة فإن النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون علامة على أمراض خطيرة مثل ألزهايمر وأمراض القلب، أما النوم لأقل من 7 ساعات قد يؤدي إلى الإرهاق، وضعف صحة العظام، وزيادة تقلبات المزاج، وأفضل مدة نوم يومية للحفاظ على الصحة هي 7 ساعات، حيث يُوصي الخبراء بمراقبة عادات النوم وتحسين جودته للوقاية من المشكلات الصحية المحتملة.