ما لا تعرفه عن الغلوكوما.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج
تعد الغلوكوما أو "الزرق" من الأمراض المزمنة التي تؤثر على العين، حيث تؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل العين، مما يسبب اعتلالًا في العصب البصري وتراجعًا تدريجيًا في الرؤية.
أسباب الإصابة بالغلوكوما
بحسب الدكتورة زارينا كوراتشينوفا، أخصائية طب العيون، هناك العديد من العوامل التي تساهم في تطور هذا المرض، وأبرزها:
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالغلوكوما يزيد من خطر الإصابة.
- ارتفاع ضغط العين من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تضرر العصب البصري.
- مشكلات الأوعية الدموية والتي قد تؤثر اضطرابات الدورة الدموية على صحة العين.
- الإجهاد المزمن، والتعرض للتوتر والضغوط النفسية يمكن أن تؤثر على صحة العين.
- الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية، حيث أن العمل الطويل على الكمبيوتر والهواتف الذكية يجهد العين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغطها.
أعراض الغلوكوما
تكمن خطورة الغلوكوما في أن أعراضها لا تظهر بوضوح في المراحل المبكرة، ولكن مع تقدم المرض قد تظهر العلامات التالية:
- رؤية هالات ضوئية أمام العينين.
- عدم وضوح الرؤية بشكل متكرر.
- تدهور الرؤية في الظلام.
- الصداع المتكرر، خاصة حول منطقة العين.
إذا ظهرت هذه الأعراض، فمن الضروري مراجعة طبيب العيون فورًا لتجنب التلف الدائم في العصب البصري.
هل الغلوكوما تصيب كبار السن فقط؟
هناك اعتقاد شائع بأن الغلوكوما تصيب الأشخاص فوق عمر الـ 60 عامًا فقط، لكن وفقا لطبيبة العين، تبين أن المرض أصبح أكثر انتشارًا بين الشباب والمراهقين أيضًا، بسبب الوراثة، نمط الحياة، وزيادة استخدام الأجهزة الرقمية.
هل يمكن علاج الغلوكوما؟
الغلوكوما مرض غير قابل للشفاء، لكن يمكن التحكم به لمنع تفاقمه، حيث تعتمد خيارات العلاج على مرحلة تطور المرض، وتشمل:
- استخدام الأدوية مثل القطرات التي تقلل ضغط العين.
- العلاج بالليزر للمساعدة في تصريف السوائل من العين.
- التدخل الجراحي في الحالات المتقدمة.
طرق الوقاية من مرض الغلوكوما
للحد من خطر الإصابة بالغلوكوما، ينصح الأطباء باتباع فحوصات دورية، خاصة لمن هم فوق 40 عامًا أو لديهم تاريخ عائلي مع المرض، الفحص يشمل:
- قياس ضغط العين.
- إجراء فحص مجال الرؤية.
- مراجعة الطبيب لتقييم صحة العصب البصري.
