أسباب البكتيريا العقدية B.. وعوامل خطر الإصابة بها
أسباب البكتيريا العقدية B.. تعد البكتيريا العقدية B من الأنواع الشائعة التي تعيش في جسم الإنسان دون أن تسبب أي أعراض لدى معظم الأشخاص الأصحاء، إلا أنها قد تتحول إلى مصدر للعدوى في بعض الحالات، خاصة لدى الرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، فهيا نتعرف فيما يلي على أسباب البكتيريا العقدية B.
أسباب البكتيريا العقدية B
وعن أسباب البكتيريا العقدية B، فحسبما جاء بموقع"ويب طب"، يستطيع الإنسان حمل البكتيريا العقدية B في جسمه لفترات متفاوتة؛ فقد تبقى لفترة قصيرة أو تختفي ثم تعود، أو قد تستقر بشكل دائم.
وعلى الرغم من وجود البكتيريا العقدية B في الجسم، إلا أنها لا تنتقل عبر الاتصال الجنسي أو من خلال الطعام والماء.
أما بالنسبة لحديثي الولادة، فتعد عملية الولادة السبب الأساسي لانتقال البكتيريا إليهم؛ إذ يمكن أن تنتقل أثناء الولادة الطبيعية عندما يبتلع الطفل سوائل تحتوي على البكتيريا، مما يعرضه لخطر الإصابة بالعدوى.
عوامل خطر الإصابة بالبكتيريا العقدية B
وعادة ما تكون عوامل خطر الإصابة بالبكتيريا العقدية B على النحو التالي:
عوامل خطر الإصابة بالبكتيريا العقدية B لدى الرضع
هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية إصابة الأطفال حديثي الولادة بالبكتيريا العقدية B، ومنها:
- حمل الأم للبكتيريا دون علمها، مما يزيد من خطر انتقالها إلى الطفل أثناء الولادة.
- وأيضًا الولادة المبكرة أي قبل 37 أسبوعًا؛ إذ يكون الجهاز المناعي للرضيع غير مكتمل التطور.
- وأيضًا انفجار كيس الماء قبل الولادة بـ 18 ساعة أو أكثر، مما يعرض الطفل للبكتيريا لفترة أطول.
- وكذلك إصابة الأم بعدوى في المشيمة أو السائل الأمنيوسي أثناء الحمل، مما يزيد من فرص العدوى.
- وتعرض الأم لالتهابات المسالك البولية خلال الحمل بسبب وجود البكتيريا العقدية B.
- فضلًا عن ارتفاع درجة حرارة الأم إلى أكثر من 38 درجة مئوية أثناء المخاض، مما قد يشير إلى وجود عدوى نشطة.
- إنجاب طفل سابق مصاب بالبكتيريا العقدية B، مما يزيد من احتمالية إصابة المولود الجديد.
عوامل خطرالإصابة بالبكتيريا العقدية B لدى البالغين وكبار السن
على الرغم من أن البكتيريا العقدية B قد لا تسبب مشاكل صحية لدى معظم البالغين، إلا أن بعض الفئات تكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والمضاعفات، ومن بينهم:
- كبار السن فوق 65 عامًا؛ إذ يضعف الجهاز المناعي مع التقدم في العمر.
- وأيضًا الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي نتيجة الإصابة بأمراض مزمنة أو تناول أدوية مثبطة للمناعة.
- وكذلك مرضى السكري، إذ يؤدي ضعف المناعة واضطراب مستويات السكر في الدم إلى زيادة خطر العدوى.
- فضلًا عن المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)؛ إذ يكون جهازهم المناعي أقل قدرة على مقاومة العدوى.
- بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد؛ إذ تلعب الكبد دورًا رئيسيًا في مقاومة العدوى.
- ومرضى القلب، الذين يكونون أكثر عرضة لالتهابات صمامات القلب الناتجة عن العدوى البكتيرية.
- بجانب مرضى السرطان؛ بسبب تأثير العلاجات مثل: العلاج الكيميائي والإشعاعي على المناعة.
