ما هي فحوصات ما قبل الولادة؟.. لا تهملي اختبار بكتيريا المكورات العقدية المجموعة ب
ما هي فحوصات ما قبل الولادة؟.. في نهاية الحمل، والاستعداد للولادة عادة ما يطلب الطبيب إجراء عدة فحوصات؛ من أجل الاطمئنان على صحة الأم، وأيضًا وضع الجنين، ومن ثم يمكنه أن يحدد أقرب موعد الولادة، وكما تفيد هذه الفحوصات في تجنب أي مشاكل غير متوقعة أثناء الولادة؛ لذا يجب الاهتمتام بالمتابعة الطبية طوال فترة الحمل، لاسيما بالثلث الثالث، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هي فحوصات ما قبل الولادة؟.
ما هي فحوصات ما قبل الولادة؟
وللإجابة على سؤال ما هي فحوصات ما قبل الولادة؟، تؤكد الدكتورة منى فهمي، أخصائي أمراض النساء والتوليد، أنه منذ بداية الحمل تصبح الفحوصات جزءًا هاما من المتابعة الطبية للمرأة الحامل؛ لكي يمكنها معرفة أي مشكلة قد تؤثر في الحمل أو بنمو الجنين، أو بالولادة، مشيرة إلى أـنه بجانب قياس ضغط الدم للحامل وعمل صورة الدم الكاملة وفحص نسبة السكري بالدم، توجد عدة فحوص يجريها الطبيب عقب نهاية أشهر الحمل وقبل الولادة، وتتضمن هذه الفحوصات ما يأتي:
فحص الموجات فوق الصوتية
يعد فحص الموجات فوق الصوتية أو السونار أحد الفحوصات المستمرة طوال فترة الحمل، وهو من الاختبارات ىالآمن وغير المؤلم ويفيد في الحصول على صور توضيحية لشكل الجنين، وموضعه بالرحم، ومعرفة تطور الجنين طوال فترة الحمل، كمنا انه هام في الشهر التاسع بشكل خاص؛ إذ أنه يتيح رؤية وضع الجنين وما إذا كان مناسبًا للولادة الطبيعية، فضلًا عن التحقق من وجود أي مشكلات بالحبل السري أو المشيمة.
اختبار بكتيريا المكورات العقدية المجموعة ب
عادة ما يوصي أخصائي النساء والتوليد بإجراء اختبار بكتيريا المكورات العقدية المجموعة ب، خلال الفترة ما بين الأسبوعين الـ 35 و37 من الحمل.
جدير بالذكر أن بكتيريا "المكورات العقدية ب" توجد بشكل طبيعي في المهبل لدى العديد من النساء الأصحاء، ولكنها ربما تتسبب في حدوث التهابات خطيرة لدى الأطفال حديثي الولادة وقد تسبب كذلك إعاقة ذهنية وضعفًا في الرؤية وفقدانًا للسمع لدى البعض.
ويشتمل هذا الاختبار على مسحة من المهبل والمستقيم، وفي حال كانمت النتيجة إيجابية يجب أن تتوجه السيدة الحامل إلى المستشفى لتناول المضادات الحيوية الوريدية؛ التي تحمي الطفل من الإصابة بالعدوى.
اختبار عدم الإجهاد
تجرى المرأة الحامل اختبار عدم الإجهاد (NST) إذا رغب الطبيب في التحقق من صحة الجنين، لاسيما في حال كانت الأم مصابة بداء السكري، أو تعاني من ارتفاع ضغط الدم، أو مصابة بأحد أمراض القلب، أو عند انقضاء أسبوعين بعد موعد الولادة المتوقع.
ويفيد هذا الاختبار في التحقق من ضربات قلب الجنين، ومعرفة هل يستجيب الطفل بشكل طبيعي للتنبيه ويحصل على ما يكفي من الأكسجين أم لا؟، وفي حال عدم استجابة الجنين، فقد لا يكون الجنين في خطر، ولكن ربما تحتاج المرأة للمزيد من الفحوصات.
اختبار إجهاد الانقباض
وخلال اختبار إجهاد الانقباض يتم تحفيز الرحم بالبيتوسين، الذي يكون شكل صناعي من الأوكسيتوسين "هرمون يُفرز أثناء الولادة"؛ من أجل تحديد تأثير الانقباضات في معدل ضربات قلب الجنين.
ويشار إلى أن الطبيب النسائي قد يوصى بإجراء هذا الفحص عندما يشير اختبار سابق إلى وجود مشكلة.
كما يفيد هذا الفحص كذلك في معرفة إذا ما كان معدل ضربات قلب الطفل سيظل مستقرًا أثناء انقباضات المخاض أم لا؟.
فحص عنق الرحم
من الطبيعي أن يقوم الطبيب بفحص عنق الرحم عن طريق إدخال أصابعه في المهبل أثناء المخاض؛ من أجل تحسس عنق الرحم ومعرفة مدى اتساعه، وهو ما يعطي مؤشرًا عن موعد الولادة.
كما يفيد فحص عنق الرحم أيضًا في معرفة وضع الجنين وأي جزء منه يضغط على عنق الرحم.