ما مدى خطورة السكر عند الأطفال؟.. بهذه الطريقة يمكن تجنبها
ما مدى خطورة السكر عند الأطفال؟، سؤال يتردد كثيرا في أذهان العديد من أولياء الأمور، خصوصا أولئك المعنيين برعاية أطفالهم المصابين بالسكر، ما يتطلب ضرورة معرفتهم بمخاطر المرض، وكيف يمكن تجنبها.
فـ خطورة مرض السكر عند الأطفال لا تختلف عن المشكلات التي يمكن أن يتعرض إليها أي شخص يعاني من داء أو مرض السكر، إذ أن المضاعفات واحدة، ويمكن تجنبها من خلال الحفاظ على مستويات السكر في الجسم في معدلاتها الطبيعية دون ارتفاع أو انخفاض، ويساعدنا في ذلك الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج، وتناول الدواء في مواعيده.
فيما يلي من سطور، يستعرض صحة 24 ما مدى خطورة السكر عند الأطفال؟
ما مدى خطورة السكر عند الأطفال؟
في معرض رده على سؤال ما مدى خطورة السكر عند الأطفال؟، قال الدكتور أحمد سبعاوي، أخصائي الغدد الصماء والسكر بالمعهد القومي للسكر، ومقرر اللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية: إننا عندما نتحدث عن مدى خطورة السكر عند الأطفال، فإن الأمر لا يختلف إطلاقا عن مرض السكر لدى أي مريض، فالمشكلة برمتها تحدث عندما تكون مستويات السكر في الجسم غير منضبطة.
النسب الطبيعية
وأضاف أخصائي الغدد الصماء والسكر، أنه من المفترض أن تكون نسبة السكر عند قياسها قبل الأكل تتراوح بين 80 إلى 130، أما إن تم قياس السكر بعد الأكل بساعتين فلا بد أن تكون نسبة السكر أقل من 180.
مضاعفات السكر
وأشار الدكتور أحمد سبعاوي، إلى أن السكر إذا بدأ في الارتفاع أكثر من ذلك فهنا يكون المريض عرضة للإصابة بمجموعة من المضاعفات، مؤكدا أن الأطباء تكون لديهم مخاوف مستمرة من نوعين اثنين من مضاعفات مرض السكر، هما: المضاعفات المزمنة والمضاعفات الحادة.
وأوضح أخصائي الغدد الصماء والسكر، أن مضاعفات السكر المزمنة تحدث نتيجة الإهمال على المدى الطويل، عاما تلو الآخر، يكون خلالها السكر مرتفعا، ويبدأ في التأثير على أعضاء الجسم المختلفة، كتأثيره على القلب والعينين والكليتين والأعصاب.
وأوضح الدكتور أحمد سبعاوي أن: مضاعفات مرض السكر الحادة من الأمور التي تستدعي تدخلا سريعا، لأننا إذا تأخرنا في التعامل الطبي معها، فمن الممكن أن تحدث مشكلة، مثل: هبوط السكر أو زيادة السكر بشكل كبير، ما من شأنه في نهاية الأمر أن يُدخل مريض السكر في غيبوبة.
كيف يمكن تجنب مضاعفات السكر؟
ونوه أخصائي الغدد الصماء والسكر، بأن هذه المشكلات والمضاعفات تحدث مع الشخص أو المريض الذي يهمل في العلاج ولا يلتزم به، أما في حالة حفاظ أولياء الأمور على سكر أبنائهم وأطفالهم، فهذا من شأنه أن يمنح الطفل فرصة للعيش بشكل طبيعي تماما، مثل الطفل غير المصاب بـ مرض السكر.