علاج الحبوب تحت الجلد في الوجه والجسم.. طرق طبية ومنزلية متعددة

تعد الحبوب تحت الجلد من المشكلات الجلدية المزعجة التي تؤثر على مظهر البشرة وثقة الشخص بنفسه، وهي نوع من حب الشباب ينشأ تحت سطح الجلد دون رأس واضح، مما يجعل علاجه أكثر تحديًا مقارنة بالبثور العادية، ولكن هناك العديد من الطرق الطبية والمنزلية التي يمكن أن تساعد في التخفيف منها أو القضاء عليها، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على علاج الحبوب تحت الجلد في الوجه والجسم.
علاج الحبوب تحت الجلد في الوجه والجسم
وبشأن علاج الحبوب تحت الجلد في الوجه والجسم، فوفقًا لما ذكره موقع "ويب طب"، يوصي الأطباء باستخدام بعض المستحضرات الدوائية التي تحتوي على مواد فعالة تساعد في تقليل الالتهابات، وتنظيم إفراز الدهون، ومحاربة البكتيريا المسببة للحبوب، ومن أبرزها:
- الغسولات والمراهم الطبية، والتي تحتوي بعض المستحضرات على مواد فعالة مثل:
- بيروكسيد البنزويل، يساعد في قتل البكتيريا المسببة للحبوب وتقليل الالتهاب.
- وأيضًا حمض الساليسيليك؛ يعمل على تنظيف المسام وتقليل إفراز الدهون.
- وكذلك الكبريت؛ يستخدم في بعض العلاجات الموضعية لتقليل الالتهاب والتخلص من البكتيريا.
- فضلًا عن كريمات الريتينويد؛ تحفز تجدد خلايا الجلد وتساعد في تقليل ظهور الحبوب.
- بالإضافة إلى المضادات الحيوية الموضعية، يتم وصفها في بعض الحالات لعلاج الحبوب الملتهبة تحت الجلد؛ إذ تعمل على تقليل الالتهاب وقتل البكتيريا.
- بجانب اللصقات الطبية المقاومة للبثور، وهي رقع صغيرة تحتوي على مواد تساعد في تقليل حجم الحبوب وامتصاص الدهون الزائدة.
جدير بالذكر أنه بالرغم من أن بعض هذه المنتجات تباع بدون وصفة طبية، ولكن يفضل دائمًا استشارة طبيب الجلدية قبل استخدامها؛ لمعرفة السبب الحقيقي لظهور الحبوب واختيار العلاج المناسب.

علاج الحبوب تحت الجلد في الوجه والجسم في المنزل
وحول علاج الحبوب تحت الجلد في الوجه والجسم في المنزل، بالإضافة إلى العلاجات الطبية، هناك بعض الحلول الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تهدئة الحبوب وتخفيف الألم المصاحب لها، ومنها:
الكمادات الدافئة أو الباردة
- الكمادات الدافئة تساعد في فتح المسام وتسهيل خروج الدهون المحتبسة.
- الكمادات الباردة تقلل الاحمرار والتورم المرتبط بالحبوب الملتهبة.
استخدام الزيوت الطبيعية والعسل
زيت شجرة الشاي المخفف: له خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في تقليل الالتهاب.
فالعسل الطبيعي يعمل كمضاد للبكتيريا ويساعد في تهدئة البشرة الملتهبة.
جدير بالذكر أنه عند استخدام العلاجات الطبيعية، يجب اختبارها على جزء صغير من الجلد أولًا للتأكد من عدم وجود رد فعل تحسسي.
ويشار إلى أنه في بعض الحالات، قد لا تستجيب الحبوب تحت الجلد للعلاجات المنزلية أو المستحضرات الموضعية، مما يتطلب مراجعة الطبيب، خاصة إذا:
- استمرت الحبوب لفترة طويلة دون تحسن.
- أو أصبحت مؤلمة أو زاد حجمها بشكل ملحوظ.
- أو تكررت المشكلة بشكل مستمر دون سبب واضح.