تعرف على أسباب الإصابة بمرض التقزم وطرق العلاج؟
تحدث الدكتور خال عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، عن حدوث مرض التقزم لأطفال الأسر ذات العدد الكبير أعلى 3.13 مرة، مقارنة بالأسر الصغيرة والمتوسطة، قائلا: اتضح أن حدوث التقزم في الطفل الثالث فيما أكثر أعلى 2.49 مرة عن الطفل الأول والثاني.
أسباب الإصابة بمرض التقزم
ويعتبر مرض التقزم من أبرز الأمراض الشائعة بين الأطفال، وفيها يكون سن الطفل غيرملائم لجسمه وطوله، في الغالب يكون ذلك نتيجة لعوامل وراثية، أو لسوء في التغذية، وفي هذا الإطار كشفت الدكتورة عبلة الألفي استشاري طب الأطفال، عن مرض التقزم عند الأطفال وأبرز أسبابه، قائلة: المقصود بالتقزم هو قصر قامة الطفل مقارنة ببعض الأطفال في نفس عمره، كما أن نسبة التقزم عند الأطفال تحت سن 5 سنوات تصل إلى 21%، أي أم كل 5 أطفال مولودين معرض أحدهم لمرض التقزم.
وأضافت استشاري طب الأطفال، أن أسباب الإصابة بالتقزم تكون نتيجة سوء التغذية التي قد يتعرض لها الطفل، في المراحل الأولى للتكوين، بالإضافة إلى التربية السلبية، مشيرة إلى أن نسبة 20 من أسباب التقزم تحدث عند وجود الطفل في رحم الأم، وبالتالي جزء كبير يقع على تغذية الأم، فمن الضروري التركيز على أطعمة مثل الحديد والزنك والنحاس وفيتامين د، من الممكن أن تمنع إصابة الطفل بالتقزم.
الرضاعة الطبيعية ومرض التقزم
وأكدت الألفي، على ضرورة اعتماد الطفل على الرضاعة الطبيعية من أول ساعة بعد الولادة، وذلك حتى يلتحم جدار المعدة بشكل كامل، وبالتالي تقل كمية فقد المواد التغذوية التي حصل عليها من الأم.
وحذرت عبلة الألفي، من اعتماد الام على الرضاعة الصناعي في المرحلة الأولى من الولادة، مبينة أن اللجوء إلى اللبن الصناعي لتغذية الطفل يتسبب في إصابة جدار الأمعاء، مما يعمل على فقد الطفل للعديد من المغذيات الدقيقة.
ولفتت الألفي إلى أنه بعد الستة أشهر الأولى من الرضاعة الطبيعية المطلقة، من الضروري الانتقال إلى تغذية تكميلية دقيقة تحتوي على جميع المغذيات بنسب ملائمة، وذلك للحفاظ على الهرمونات المسؤولة عن النمو بدرجة كافية، وذلك لعدم إصابة الطفل بالتقزم.