متلازمة الجلد المحمص| تعرف على أسبابها.. وهذه أبرز أعراضها
متلازمة الجلد المحمص أو الحمامي السطحية هي حالة جلدية تنتج عن التعرض لفترات طويلة للحرارة، وكما يوحي الاسم، ترتبط هذه الحالة بمظهر الجلد “المحمص”. تصبح المنطقة المصابة، عادةً الساقين أو الفخذين أو أسفل الظهر المعرضة باستمرار لمصدر حرارة، متغيرة اللون.
تتميز هذه الحالة بظهور نمط بني محمر أو شبكي على الجلد، مع مرور الوقت، قد يصبح الجلد جافًا وخشنًا، بل وسميكًا، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي متلازمة الجلد المحمص إلى تلف الجلد، مثل تغيرات التصبغ أو ظهور آفات سرطانية.
تُعتبر متلازمة الجلد المحمص أكثر شيوعًا لدى النساء منها لدى الرجال، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Curēus عام 2021، وقد يعود ذلك إلى رغبة العديد من النساء في استخدام وسادات التدفئة أثناء الحيض لتخفيف الألم.
قد يكون الأطفال أيضًا معرضين لخطر الإصابة بهذه الحالة الجلدية، وفقًا لبحث نُشر في مجلة Pediatrics عام 2010، إذا كان طفلك يقضي ساعات طويلة يوميًا يلعب ألعاب الفيديو على جهاز كمبيوتر محمول وهو مستلقٍ على فخذيه، فقد يكون مصابًا أيضًا بهذه الحالة الجلدية.
ما الذي يسبب متلازمة الجلد المحمص؟
السبب الرئيسي لمتلازمة الجلد المحترق هو التعرض المتكرر أو لفترات طويلة لمصادر الحرارة، مثل وسائد التدفئة، وأجهزة التدفئة، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، أو حتى الجلوس بالقرب من موقد ساخن أو استخدام مدفأة مقاعد السيارات.
عندما يتعرض الجلد للحرارة لفترة طويلة، يمكن أن يُسبب ذلك تلفًا في الطبقات العميقة من الجلد، مما يؤدي إلى تغير لونه.
تتسبب الحرارة في تمدد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى إطلاق الميلانين في الجلد، مما يؤدي إلى تكوين بقع داكنة، في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التعرض للحرارة أيضًا إلى انخفاض مرونة الجلد وانهيار الكولاجين.
ما هي أعراض متلازمة الجلد المحترق؟
إليك أعراض متلازمة الجلد المحترق:
- تبدأ عادةً باحمرار خفيف في الجلد في المناطق المعرضة للحرارة.
- مع مرور الوقت، قد يُصبح الجلد على شكل شبكي مع تغير في اللون إلى البني أو المحمر.
- قد لا يكون الجلد مؤلمًا في البداية، ولكنه قد يصبح جافًا أو خشنًا أو متقشرًا مع التعرض المستمر للحرارة.
- في بعض الحالات، قد تظهر بثور أو إحساس حارق على الجلد.
- مع تطور الحالة، قد تحدث تغيرات دائمة في تصبغ الجلد أو زيادة سماكته.
لا ينبغي الاستهانة بالأعراض، ففي حالات نادرة، قد يزيد التعرض للحرارة لفترات طويلة من خطر الإصابة بسرطان الجلد في المناطق المصابة.
