علاج الفتق الشرسوفي.. الجراحة هي الحل الأمثل
علاج الفتق الشرسوفي.. يعد الفتق الشرسوفي من المشكلات الصحية التي تتطلب في معظم الحالات تدخلًا طبيًا؛ إذ لا يوجد علاج دوائي فعال لهذه الحالة، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على علاج الفتق الشرسوفي.
علاج الفتق الشرسوفي
وعن علاج الفتق الشرسوفي، فحسبما جاء بموقع "ويب طب"، يعتبر التدخل الجراحي الحل الوحيد لعلاج الفتق الشرسوفي لدى كل من الأطفال والبالغين؛ بهدف تصحيح الخلل الهيكلي في جدار البطن ومنع حدوث أي مضاعفات خطيرة.
عملية الفتق الشرسوفي
وفيما يخص عملية الفتق الشرسوفي، يتم إجراء عملية إصلاح الفتق الشرسوفي وفق خطوات دقيقة تهدف إلى إعادة الأنسجة البارزة إلى مكانها وتعزيز قوة جدار البطن لمنع تكرار المشكلة، وتتضمن العملية ما يلي:
- التخدير العام، فيخضع المريض للتخدير لضمان عدم الشعور بالألم أثناء الجراحة.
- مع إجراء شق جراحي صغير فوق منطقة الفتق، ويسمح هذا الشق بالوصول إلى الأنسجة المتأثرة وإصلاحها.
- ثم إرجاع الأنسجة إلى موضعها الطبيعي، سواء كانت دهونًا أو أجزاء من الأمعاء، إذ يتم دفعها برفق داخل تجويف البطن.
- وكذلك إزالة كيس الفتق وإصلاح الفتحة في جدار البطن، فيتم إغلاق الفتحة باستخدام غرز قوية أو من خلال وضع شبكة صناعية لتعزيز قوة العضلات ومنع عودة الفتق.
- وإغلاق الجرح الخارجي، ويتم ذلك باستخدام غرز متخصصة؛ لضمان التئام الجلد واستعادة مظهر البطن الطبيعي.
هل يمكن التعايش مع الفتق الشرسوفي دون جراحة؟
وبشأن إجابة سؤال هل يمكن التعايش مع الفتق الشرسوفي دون جراحة؟، ففي بعض الحالات، قد لا يسبب الفتق الشرسوفي أي أعراض خطيرة، ما يجعل بعض الأشخاص يفضلون التعايش معه دون الخضوع للجراحة.
ومع ذلك، لا يفضل الأطباء هذا الخيار؛ لأن الفتق قد يتطور فجأة ويؤدي إلى انحباس الأنسجة أو انسداد الأمعاء، مما يشكل خطرًا صحيًا قد يستدعي تدخلاً جراحيًا طارئًا؛ لذا ينصح الجراحون عادة بإجراء الجراحة الوقائية؛ لتجنب أي مضاعفات غير متوقعة.
ما هو الفتق الشرسوفي عند الأطفال؟
وبشأن إجابة سؤال ما هو الفتق الشرسوفي عند الأطفال؟، يحدث الفتق الشرسوفي لدى الأطفال؛ نتيجة ضعف في جدار البطن يسمح للأنسجة بالبروز من خلال العضلات.
في معظم الحالات، يظهر الفتق منذ الولادة، ولكنه قد يختفي تلقائيًا مع نمو الطفل وزيادة قوة عضلاته، ولكن في حال استمر الفتق ولم يظهر أي تحسن، أو إذا كان يسبب أعراضًا مزعجة مثل: الألم أو التورم الشديد، فقد يكون التدخل الجراحي ضروريًا من أجل حل تلك المشكلة.
