متى يكون ألم الفتق الشرسوفي خطيرا؟.. اعرفي طرق العلاج
متى يكون ألم الفتق الشرسوفي خطيرا؟.. الفتق الشرسوفي هو عارض طبي يحدث فيه بروز الأنسجة الدهنية عبر تكون فتحة في جدار البطن العضلي المحيط بها، وعادة تحدث تلك المشكلة نتيجة وجود ضعف في عضلات المنطقة الشرسوفية الواقعة في الجزء العلوي الأوسط من البطن بين أسفل عظم القفص وفوق منطقة السرة، وغالبًا ما يكون هذا الفتق صغير الحجم ولا يحتاج أي تدخلات طبية، إلا أنه رغم ذلك يمكن أن يصبح كبيرًا ما يسمح بخروج الأنسجة الدهنية أو جزءً من المعدة أو الأمعاء من خلال جدار البطن مسببًا مضاعفات خطيرة جدًا تتطلب علاجًا طبيًا طارئًا وفوريا.
متى يكون ألم الفتق الشرسوفي خطيرا؟
وحسب موقع "ويب طب" فيجب على الحوامل مراجعة الطبيب إذا أصبح ألم الفتق الشرسوفي شديدًا فجأة، ويحدث بوتيرة ثابتة ويتعارض مع الأنشطة اليومية المعتادة، وتشمل علامات الخطر التي لا ينبغي تجاهلها الامور التالية:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- وضيق في التنفس.
- وحدوث إغماء.
- وألم في الصدر.
- وتقيؤ دم.
- ونزول براز أسود اللون.
- ظهور دم في البراز.
ما علاج الفتق الشرسوفي؟
وعن علاج الفتق الشرسوفي فيعد التدخل الجراحي هو الحل الوحيد لعلاج الفتق الشرسوفي سواء أن كان لدى للأطفال أو البالغين والهدف منه إصلاح الفتق والتخلص من الألم، وتتمثل خطوات العمل الجراحي لجميع الفئات العمرية ما يلي:
في حالة الجراحة التقليدية، يتم تخدير المريض تخديرا كليا ثم يتم عمل شق صغير فوق منطقة الفتق ثم إزالة الدهون الموجودة في فتحة الفتق أو إرجاعها إلى مكانها داخل جوف البطن عن طريق دفعها، وقد يتم هذا الأمر أيضًا في حال خروج جزء من أنسجة البطن أو الأمعاء، ثم بعد ذلك إزالة كيس الفتق، مع إغلاق الثقب الموجود في جدار البطن بواسطة غرز قوية أو شبكة صناعية، وأخيرا إغلاق شق البطن الخارجي بغرز متخصصة.
وفي حالة جراحة المنظار، يتم تخدير المريض تخديرا كليا، ثم يتم عمل فتحات صغيرة في جانب جدار البطن، ثم يتم إرجاع الفتاق من الداخل مع وضع شبكة داخلية.
وجراحة المنظار تعد هي الأفضل نظرًا لأن الفتق الشرسوفي يكون أكثر من فتق واحد وتساعد جراحة المنظار علي اكتشاف الفتاقات الصغيرة الغير ظاهرة، ما يمنع ارتداد الفتق في منطقة أخري بعد الجراحة.
ما طرق علاج الفتق الشرسوفي أثناء الحمل؟
وعن طرق علاج الألم الشرسوفي أثناء الحمل فإنها تكون باتباع التالي:
- ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميا.
- تناول الأطعمة الصحية المعززة لصحة الجهاز الهضمي.
- تناول المكملات الغذائية وبخاصة مكملات فيتامين ب لتقليل الغثيان والتقيؤ.