احذري السمنة سبب رئيسي للإصاب بـ الفتق البطني المتكرر عند النساء
اتباع نظام غذائي صحي ونظام ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحقيق مؤشر كتلة الجسم الطبيعي يمكن أن يساعد في الوقاية من الإصابة بـ الفتق، كما أنه للحد من خطر تكرار الفتق يجب على المرضى، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، اتخاذ احتياطات معينة وتغيير نمط الحياة.
تزيد معدلات السمنة لدى النساء أكثر من الرجال، حيث تلعب التغيرات الهرمونية خلال مراحل الحياة المختلفة، مثل الحمل وانقطاع الطمث، دورًا أيضًا في زيادة الوزن والسمنة، بالإضافة إلى عوامل الخطر الأخرى، وتزيد السمنة بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالفتق من خلال الضغط على عضلات البطن وإضعافها، مما يخلق مواقع محتملة للفتق، وفقا لـ the health site.
علاج الفتق
الأدوية غير فعالة في علاج الفتق، مما يجعل الجراحة العلاج الأساسي لمنع المضاعفات المعوية المحتملة، وتتوفر طرق مختلفة للعلاج الجراحي، بما في ذلك الجراحة المفتوحة والمنظار والجراحة.
وما يقرب من ثلثي مرضى الفتق، بما في ذلك الفتق البطني هم من النساء، مما يسلط الضوء على كثرة حالات الفتق بين النساء، ومن بين حالات الفتق، 50 في المائة فتق أولي، و30 في المائة فتق جراحي ناتج عن إغلاق غير مناسب للشقوق الجراحية السابقة، و20 في المائة فتق متكرر يتطلب إعادة الجراحة.
الأعراض وعوامل الخطر
قد يصاحب الفتق أعراض مختلفة، بما في ذلك انتفاخ ملحوظ وألم أو عدم راحة وشعور بالضغط في المنطقة المصابة، وفي بعض الأحيان، قد يتفاقم الفتق بسبب انسداد الأمعاء مما يؤدي إلى ألم حاد وقيء، مما يتطلب التدخل الطارئ.
منع تكرار الفتق
للحد من خطر تكرار الفتق، يجب على المرضى، وخاصة الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة، اعتماد بعض الاحتياطات وتغيير نمط الحياة، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحقيق مؤشر كتلة الجسم الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تجنب رفع الأشياء الثقيلة وممارسة الوضعية الجيدة يمكن أن يقلل من الضغط على عضلات البطن، ومن الأهمية بمكان بالنسبة للأفراد الذين خضعوا لإصلاح الفتق أن يتبعوا تعليمات الجراح بعد العملية الجراحية لتقليل خطر تكرارها.