ما هو علاج متلازمة شفط العقي؟.. إجراءات هامة تعرف عليها
ما هو علاج متلازمة شفط العقي؟.. تعد متلازمة شفط العقي (MAS) من المشكلات التنفسية التي قد تصيب حديثي الولادة عند استنشاقهم العقي وهو أول براز يخرجه الجنين أثناء وجوده في الرحم أو خلال عملية الولادة، مما قد يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء، مما يتسبب في صعوبة التنفس ومضاعفات خطيرة قد تهدد حياة الطفل، فهيا نتعرف فيما يلي على ما هو علاج متلازمة شفط العقي؟.
ما هو علاج متلازمة شفط العقي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو علاج متلازمة شفط العقي؟، فحسبما ورد بموقع"كليفلاند كلينك"، يختلف علاج متلازمة شفط العقي وفقًا لشدة الحالة ، فإذا كان الطفل نشيطًا ويبكي بشكل طبيعي عند الولادة، فقد لا يكون العلاج ضروريًا، أما في الحالات التي يعاني فيها الطفل من صعوبات في التنفس، فيشمل العلاج الخطوات التالية:
- الشفط الفوري، يتم استخدام محقنة كروية أو أنبوب شفط لإزالة العقي من الفم والأنف والحلق، لمنع المزيد من الاستنشاق.
- وأيضًا الأكسجين والدعم التنفسي، ففي حال استمرار صعوبات التنفس، يتم تزويد الطفل بالأكسجين من خلال قناع الوجه أو جهاز الضغط الهوائي الإيجابي المستمر ؛ لتحسين تدفق الهواء إلى الرئتين.
- العناية المركزة لحديثي الولادة ، ففي الحالات الحرجة، قد يحتاج الطفل إلى دخول وحدة العناية المركزة؛ إذ يتلقى دعمًا إضافيًا مثل:
- جهاز التنفس الصناعي لمساعدة الرئتين على أداء وظيفتهما.
- والمواد الخافضة للتوتر السطحي لتحسين عمل الرئتين وتقليل التوتر السطحي في الحويصلات الهوائية.
- وكذلك المضادات الحيوية في حالة الاشتباه بعدوى رئوية.
- فضلًا عن الأكسجة الغشائية خارج الجسم للحالات التي تعاني من فشل تنفسي حاد.
- جهاز تدفئة مشع للمساعدة في ضبط درجة حرارة الطفل.
جدير بالذكر أن معظم الأطفال الذين يعانون من متلازمة شفط العقي يتعافون تمامًا خلال ساعات قليلة أو أيام، لاسيما مع التدخل الطبي السريع.
وفي بعض الحالات الشديدة، قد يحتاج الطفل إلى دعم تنفسي لفترة أطول.
كيف يتم تشخيص متلازمة شفط العقي؟
وبشأن إجابة سؤال كيف يتم تشخيص متلازمة شفط العقي؟، يعتمد التشخيص على عدة إجراءات على النحو التالي:
- مراقبة لون السائل الأمنيوسي أثناء الولادة؛ إذ يشير وجود لون أخضر داكن إلى احتمال تلوثه بالعقي.
- وبعد الولادة، يتم فحص الطفل بحثًا عن علامات ضيق التنفس، مثل: سرعة التنفس أو زرقة الجلد.
- كما تستخدم الأشعة السينية للصدر لتحديد مدى تأثر الرئتين، بالإضافة إلى تحليل غازات الدم لقياس مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
