ما هي أسباب ألم منطقة الحوض عند الرجال؟.. التهاب البروستاتا أبرزها
ما هي أسباب ألم منطقة الحوض عند الرجال؟.. لا تقتصر آلام الحوض على النساء فقط، بل يمكن أن تصيب الرجال أيضًا، مما يسبب انزعاجًا قد يكون خفيفًا أو شديدًا.
ووفقًا للمسبب الرئيسي تظهر هذه الآلام في المنطقة الواقعة بين أسفل البطن والأرداف، وقد تكون نتيجة مشكلات صحية بسيطة أو مؤشرات على حالات خطيرة تتطلب التدخل الطبي؛ لذا فمن الضروري عدم تجاهل الألم المستمر واستشارة الطبيب عند الحاجة، فهيا نتعرف فيما يلي على ما هي أسباب ألم منطقة الحوض عند الرجال؟.
ما هي أسباب ألم منطقة الحوض عند الرجال؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أسباب ألم منطقة الحوض عند الرجال؟، فحسبما ورد بموقع" ويب طب" تتنوع الأسباب التي قد تؤدي إلى ألم الحوض عند الرجال، ويمكن التمييز بينها من خلال الأعراض المصاحبة.
ومن أبرز أسباب ألم منطقة الحوض عند الرجال ما يلي:
التهاب المسالك البولية
يحدث التهاب المسالك البولية نتيجة العدوى البكتيرية؛ إذ يؤثر على الإحليل، الحالب، المثانة، وأحيانًا الكلى، وتتمثل أعراضه في:
- حرقة أثناء التبول.
- مع تكرار الحاجة إلى التبول.
- بجانب تغير لون البول ورائحته.
- وكذلك الشعور بالحمى والقشعريرة.
- والاحساس بآلام في أسفل الظهر.
- مع وجود دم في البول.
الأمراض المنقولة جنسيًا
كما تعد بعض الأمراض المنقولة جنسيًا مثل: السيلان والكلاميديا من الأسباب الشائعة لألم الحوض عند الرجال، وتظهر الأعراض المصاحبة لها في:
- التهاب الإحليل.
- مع ظهور إفرازات غير طبيعية من القضيب.
التهاب البروستاتا
فيما يحدث التهاب البروستاتا غالبًا نتيجة عدوى بكتيرية، ويترافق مع:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- والقشعريرة.
- بجانب صعوبة وألم عند التبول.
- والشعور بالحرقة أثناء التبول.
- وكذلك الحاجة المتكررة للاستيقاظ ليلاً للتبول.
- والشعور بألم أثناء القذف.
أسباب أخرى لألم منطقة الحوض عند الرجال
كما أن هناك العديد من المشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى آلام الحوض، ومنها:
- متلازمة القولون العصبي.
- وأيضًا االتهاب الزائدة الدودية.
- وكذلك حصوات الكلى.
- والتهاب المثانة.
- فضلًا عن تضخم البروستاتا الحميد.
- بالإضافة إلى الفتق الإربي.
جدير بالذكر أنه على الرغم من أن بعض الحالات قد تكون مؤقتة وتختفي تلقائيًا، إلا أن استمرار الألم أو تفاقمه يستدعي استشارة طبية عاجلة، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض مثل: الحمى، الدم في البول، أو صعوبة التبول.
ويمكن أن يساعد التشخيص المبكر في تجنب المضاعفات والحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.
