6 عوامل محفزة شائعة قد تسبب نوبة اضطراب ثنائي القطب.. نصائح لتجنبهم

يتميز الـ اضطراب ثنائي القطب بفترات من الإثارة المفرطة المستمرة (الهوس الخفيف/الهوس) وفترات من الحزن المستمر (الاكتئاب)، إن العوامل الوراثية وعوامل التوتر تُسهم في الإصابة باضطراب ثنائي القطب.

عوامل محفزة لنوبة اضطراب ثنائي القطب

يمكن أن تُحفز نوبات المزاج في الاضطراب العاطفي ثنائي القطب ما يلي:

• يلعب النوم دورًا أساسيًا في استقرار المزاج والاسترخاء وتجديد النشاط الذهني، ويمكن أن يكون اضطراب النوم الشديد مُحفزًا لانتكاسة نوبة المزاج لدى الأشخاص الأكثر عرضة للتأثر، وفي مرحلة الاكتئاب، قد يجد المصاب صعوبة في النوم ويشعر بالتعب نتيجة لذلك، وفي بعض حالات الاكتئاب السريري، قد يُعاني المصاب من خمول شديد ونوم زائد، ومع ذلك، خلال فترات الإثارة المفرطة (الهوس الخفيف/الهوس)، يشعر المصاب بنشاط مفرط ولا يشعر بالحاجة إلى النوم ويحاول تجنب النوم. 

• يساعد الوطاء في الدماغ على تنظيم الدورة اليومية (مواءمة إيقاعاتنا البيولوجية الداخلية مع دورة الليل والنهار الخارجية)، والدورة الهرمونية، ودرجة حرارة الجسم، والإيقاعات العاطفية.
• مع تغيرات الطقس وما يصاحبها من تغيرات في مدة الليل والنهار، تتغير مستويات التعرض لأشعة الشمس، من المعروف أن الصيف (الأيام الطويلة) يُحفز مراحل من الإثارة المفرطة، بينما يُعرف الشتاء (التعرض المحدود لأشعة الشمس) بأنه يُحفز مراحل من الاكتئاب لدى مرضى الاضطراب العاطفي الموسمي، كما أن لفيتامين د3 دورًا أساسيًا في الاضطراب العاطفي الموسمي.
• من المعروف أن تعاطي المواد/الكحول يُحفز ويفاقم حالات المزاج لدى مرضى الاضطراب العاطفي ثنائي القطب، وذلك من خلال التسبب في اضطرابات كيميائية عصبية في الدماغ وتفاعلات مع الأدوية اللازمة واستقلابها.
• من المعروف أن أحداث الحياة المهمة تُعجل بنوبات مزاجية لدى الأشخاص الضعفاء، في كثير من الأحيان، يُمكن أن تُعجل أحداث الحياة السلبية، مثل الحزن على فقدان شخص عزيز، بمرحلة من الإثارة المفرطة لدى مرضى الاضطراب العاطفي ثنائي القطب. يرتبط التوتر الشديد باضطرابات عصبية هرمونية وكيميائية عصبية واستجابات التهابية (تتوسطها السيتوكينات المؤيدة للالتهابات) في الدماغ، مما قد يؤدي إلى نوبات مزاجية مضطربة.
• يمكن أن تُحفز الستيرويدات نوبات مزاجية لدى الأشخاص الأكثر عرضة للتأثر، كما أن عدم الالتزام بالعلاج الكافي والتوقف عن تناول الأدوية المنظمة للمزاج الموصوفة من تلقاء نفسه قد يُعجّل من الانتكاسات.

نصائح لمرضى اضطراب ثنائي القطب

لتجنب الانتكاسات المتكررة لنوبات المزاج، ينبغي على من يعانون من الاضطراب العاطفي ثنائي القطب محاولة الحفاظ على أنماط حياة صحية، وتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ، وتجنب إساءة استخدام المواد/الكحول، واتباع العلاج بانتظام وفقًا لإرشادات طبيبهم النفسي.

ما أعراض اضطراب ثنائي القطب؟.. وهذه هي طرق العلاج

أسباب اضطراب ثنائي القطب.. أخصائي نفسي يوضح