ما هي أنواع مرض المكورات الرئوية؟.. العدوى الغازية أخطرها
ما هي أنواع مرض المكورات الرئوية؟.. يعد مرض المكورات الرئوية من أخطر الأمراض البكتيرية التي تهدد الصحة العامة؛ إذ تتسبب بكتيريا العقدية الرئوية في مجموعة واسعة من الالتهابات، بعضها قد يكون مميتًا إذا لم يعالج في الوقت المناسب، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على ما هي أنواع مرض المكورات الرئوية؟.
ما هي أنواع مرض المكورات الرئوية؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أنواع مرض المكورات الرئوية؟، فحسبما ورد بموقع" كليفلاند كلينك" حدد العلماء حوالي 100 سلالة من بكتيريا العقدية الرئوية، وتنقسم العدوى إلى نوعين رئيسيين:
- العدوى غير الجراحية، وهي الأكثر شيوعًا وأقل خطورة؛ إذ تبقى البكتيريا في الجهاز التنفسي العلوي دون الانتقال إلى الأعضاء الحيوية أو الدم.
- وأيضًا العدوى الغازية، وهي الأخطر؛ إذ تنتقل البكتيريا إلى الدم أو مناطق في الجسم لا يجب أن تحتوي على بكتيريا، مثل: الدماغ أو العظام أو الرئتين، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
ما هي الحالات التي يسببها مرض المكورات الرئوية؟
وفيما يخص إجابة سؤال ما هي الحالات التي يسببها مرض المكورات الرئوية؟، يمكن أن تؤدي هذه البكتيريا إلى الإصابة بعدة حالات طبية على النحو التالي:
التهابات خطيرة
- التهاب السحايا البكتيري، وهو عبارة عن عدوى تصيب بطانة الدماغ والحبل الشوكي، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل فقدان السمع أو تلف الدماغ.
- وأيضًا بكتيريا الدم أو ما يعرف بتجرثم الدم، وهي عدوى خطيرة قد تسبب تسمم الدم، ما يستلزم علاجًا عاجلًا.
- وكذلك الالتهاب الرئوي، وهو عدوى تصيب الرئتين وقد تؤدي إلى صعوبة التنفس ومضاعفات خطيرة.
- فضلًا عن التهابات المفاصل والعظام مثل: التهاب العظم والنقي والتهاب المفاصل الإنتاني، وهي حالات تتطلب تدخلاً طبيًا سريعًا.
التهابات أقل خطورة
وإلى جانب الأمراض الخطيرة، قد تسبب المكورات الرئوية التهابات أقل حدة، مثل:
- التهاب الشعب الهوائية.
- والتهاب الأذن الوسطى.
- وكذلك التهاب الجيوب الأنفية.
- فضلًا عن التهاب الملتحمة أو العين الوردية.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض المكورات الرئوية؟
وحول إجابة سؤال من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض المكورات الرئوية؟، يذكر غالبية الأطباء المتخصصين أنه يمكن لأي شخص أن يصاب بمرض المكورات الرئوية، منوهين إلى أن بعض الفئات أكثر عرضة، ومن أبرزها ما يلي:
- الأطفال دون سن الثانية، لاسيماً الذين يعانون من أمراض مثل السكري أو ضعف المناعة.
- وأيضًا كبار السن الأكبر من 65 عامًا.
- وكذلك المدخنون، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل: أمراض القلب أو الكبد أو الكلى.
- فضلًا عن الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زراعة أعضاء أو زراعة القوقعة.
