التدخين وشرب الكحول.. كيف تزيد هذه العادات من خطر سرطان الثدي؟

لـ سرطان الثدي أسباب عديدة محتملة، منها الجينات، والنظام الغذائي، وعادات نمط الحياة الأخرى، تشير العديد من الدراسات إلى أن التدخين والكحول قد يزيدان من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
العلاقة بين التدخين والسرطان
يُعد تعاطي التبغ السبب الأكثر قابلية للوقاية من جميع أنواع السرطان، وأبرزها سرطانات الرئتين، والفم، والحلق، والحنجرة، والمريء، وتشمل القائمة أيضًا سرطان الثدي.
يحتوي دخان السجائر على سموم، بما في ذلك مواد كيميائية مسببة للسرطان. النساء المدخنات أو اللواتي دخّنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من غير المدخنات أو اللواتي لم يدخّن قط، كما يزيد التدخين من احتمالية الوفاة بسرطان الثدي بعد التشخيص، ويزيد من احتمالية عودة السرطان.
لم يفت الأوان أبدًا للإقلاع عن التدخين، فالإقلاع عن التدخين أو التقليل منه مباشرةً بعد التشخيص، يقلل من احتمالية إصابتك بمشاكل الرئة أو مشاكل التنفس، مثل سرطان الرئة وأمراض القلب.

الكحول وسرطان الثدي
الكحول ضارًا لجسمك، وكلما زادت كمية الكحول التي تشربها، زادت فرص إصابتك بسرطان الثدي، فالأشخاص الذين يتناولون أكثر من مشروبين في اليوم، ذلك قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20% مقارنة بعدم شرب الكحول، قد يؤدي الكحول إلى الإصابة بسرطان الثدي لأنه:
- قد يُهيج الخلايا ويُتلفها، مما قد يؤدي إلى انقسام غير منضبط للخلايا ونمو الأورام السرطانية.
- يزيد من مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، وهو هرمون يؤثر على أنسجة الثدي.
- يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية الفارغة التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن، قد تؤدي الدهون الزائدة إلى الإصابة بأنواع عديدة من السرطان.
- قد يُصعّب على جسمك امتصاص العناصر الغذائية المهمة. على سبيل المثال، يزيد تناول حمض الفوليك غير الممتص من خطر الإصابة بالسرطان.
نصائح
- قد يكون من الأفضل تجنب تناول الكحول إذا كنت تتلقى علاجًا كيميائيًا أو إشعاعيًا أو علاجات أخرى للسرطان، فقد يسبب آثارًا جانبية ضارة.
- إذا كان السرطان في مرحلة هدأة، فقد يزيد شرب الكحول من احتمالية عودته.
- تحدث إلى طبيبك إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كان تناول الكحول مناسبًا لك أو ما هي الكمية المناسبة.