الثلاثاء 22 أبريل 2025 الموافق 24 شوال 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مواد كيميائية موجودة في المنازل تهدد نمو الأجنة.. دراسة توضح

الإثنين 07/أبريل/2025 - 10:22 ص
الجنين
الجنين


حذر فريق من العلماء من خطر خفي قد يهدد صحة الدماغ لدى الأجنة، مصدره مواد كيميائية تُستخدم يوميًا في منازلنا، تُعرف باسم الفثالات.

الجنين 

أين توجد الفثالات؟

الفثالات هي مواد كيميائية صناعية تُستخدم لجعل البلاستيك أكثر ليونة ومرونة، وتُوجد في مجموعة واسعة من المنتجات مثل:

  • أغلفة الأطعمة
  • ألعاب الأطفال
  • مزيلات العرق
  • الشامبو والعطور
  • منتجات التجميل والتنظيف

ومع مرور الوقت، تتسرب هذه المواد إلى البيئة والطعام والماء، وتدخل إلى مجرى دم الأم الحامل، ومنه إلى المشيمة، حيث يمكنها التأثير على نمو الجنين العصبي.

الجنين 

دراسة تحذر من التأثيرات العصبية للفثالات على الأجنة

أجرت جامعة إيموري الأمريكية دراسة حديثة، نشرت في مجلة Nature Communications، كشفت أن التعرض المرتفع للفثالات أثناء الحمل قد يؤدي إلى:

انخفاض مستويات التيروزين، وهو حمض أميني يؤثر على إنتاج هرمون الثيروكسين، المهم لنمو الدماغ والعظام.

انخفاض التربتوفان، وهو حمض أميني أساسي يُنتج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يؤثر على المزاج، النوم، التعلم، والذاكرة.

أظهرت اختبارات أجريت على الأطفال الذين تعرضوا لمستويات مرتفعة من الفثالات خلال الحمل التفاصيل التالية:-

  • تركيز أقل
  • بطء في ردود الفعل
  • علامات مقلقة على خلل في وظائف النواقل العصبية في الدماغ.

ووفقا لبيانات الدراسة، فقد أشار الباحثون إلى بعض القيود في الدراسة، مثل عدم توفر معلومات دقيقة عن النظام الغذائي للأمهات، ونوع الولادة وتأثيره المحتمل.

ووفقا للدراسة فتم اكتشاف سلوكيات خطيرة منها تناول الكحول (10%)، وتدخين التبغ (15%)، واستخدام الماريغوانا (40%)

وقال الدكتور دونغهاي ليانغ، عالم الصحة العامة في جامعة إيموري: "أجرينا هذه الدراسة لأن الفثالات موجودة في كل مكان، ولهذا تُعرف بـ المواد الكيميائية في كل مكان، فمن المهم فهم تأثيرها على تطور الدماغ قبل الولادة على المستوى الجزيئي."

خلاصة القول، تشير هذه الدراسة إلى أن التعرض للفثالات أثناء الحمل قد يؤثر على نمو الدماغ لدى الأجنة، مما يستدعي مزيدًا من الحذر في استخدام المنتجات اليومية، وضرورة البحث عن بدائل آمنة خاصة خلال فترة الحمل.