الأحد 20 أبريل 2025 الموافق 22 شوال 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مخاطر الاستخدام المتكرر لقطرات الأنف.. أعراض مزعجة تظهر عليك

الأربعاء 09/أبريل/2025 - 02:59 م
قطرات الأنف
قطرات الأنف


إذا كنت تلجأ للاستخدام المتكرر لقطرات الأنف يجب معرفة المخاطر التي تلحق بك والأعراض المزعجة التي تظهر عليك، حيث يستخدمها الناس لتخفيف احتقان الأنف سريعًا، خصوصًا في حالات نزلات البرد أو الحساسية.

رغم فعالية قطرات الأنف المؤقتة، إلا أن الاستخدام الطويل وغير المنضبط لها قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة يصعب التخلص منها لاحقًا.

مخاطر الاستخدام المتكرر لقطرات الأنف

ومن هنا، يحذر الدكتور إيغور مانيفيتش، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، من الاستخدام المتكرر والمستمر لقطرات الأنف التي تخفف الاحتقان، حيث يمكن أن يؤدي إلى ما يلي:-

1- الإدمان الدوائي، حيث يحتاج المستخدم إلى زيادة الجرعة تدريجيًا للحصول على التأثير نفسه.

2- تسرع المناعة، وهي حالة يتوقف فيها الغشاء المخاطي للأنف عن الاستجابة للدواء.

3- التهاب الأنف الحركي الوعائي، وهي أحد أخطر النتائج، وهو التهاب مزمن يجعل التنفس الطبيعي صعبًا دون استخدام القطرات.

تأثيرات الجهاز الدوري والعصبي

رغم أن هذه القطرات تعمل موضعيًا، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى امتصاص المادة الفعالة في مجرى الدم، مما يسبب أعراضًا مزعجة وخطيرة مثل:

  • ارتفاع ضغط الدم
  • تسارع ضربات القلب
  • صداع مزمن
  • القلق والتوتر
  • الأرق وصعوبة النوم

يُشير طبيب الأنف والأذن إلى أن الاستخدام العشوائي لهذه القطرات قد يُخفي أعراض أمراض أكثر خطورة، مثل:

  • التهاب الجيوب الأنفية المزمن
  • التهاب الأنف التحسسي
قطرات الأنف

كيف تتخلص من إدمان قطرات الأنف؟

للتخلص منها، يُوصي الأطباء باتباع الخطوات التالية:

  • غسل الأنف بمحلول ملحي وهذا يساعد على تنظيف الأنف دون آثار جانبية.
  • الاستنشاق بالبخار، فقد يُساهم في فتح الممرات الهوائية طبيعيًا.
  • استخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد، وهذا يكون تحت إشراف طبي، لتقليل الالتهاب بطريقة آمنة.

التدخل الجراحي بالليزر

علاوة على ذلك يقول أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إنه في الحالات الشديدة، يمكن اللجوء إلى إجراء طفيف باستخدام الليزر لعلاج الغشاء المخاطي المتضخم في الأنف، حيث يُعد هذا الإجراء:

  • غير مؤلم
  • لا يُسبب نزيفًا
  • يُساعد على استعادة التنفس الطبيعي
  • يُزيل الأعراض لعدة سنوات دون حاجة للأدوية