الأحد 20 أبريل 2025 الموافق 22 شوال 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

على ماذا تدل الحبوب تحت الجلد؟.. مؤشر على التهاب الغدد الدهنية

الجمعة 11/أبريل/2025 - 08:04 م
على ماذا تدل الحبوب
على ماذا تدل الحبوب تحت الجلد؟


على ماذا تدل الحبوب تحت الجلد؟.. تعد الحبوب تحت الجلد إحدى أكثر مشكلات الجلد إزعاجًا وغموضًا ، فعلى عكس البثور التقليدية التي تظهر برأس أبيض أو أسود على سطح الجلد، فإن هذا النوع من الحبوب ينشأ في عمق البشرة ويخفي نفسه، محدثًا ألم مزعج وتورم واحمرار قد يثير القلق، فهيا نتعرف فيما يلي على على ماذا تدل الحبوب تحت الجلد؟.

على ماذا تدل الحبوب تحت الجلد؟ 

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال على ماذا تدل الحبوب تحت الجلد؟، فحسبما أرده موقع"ويب طب"، الحبوب تحت الجلد هي شكل من أشكال حب الشباب، تظهر نتيجة احتباس الزهم أى الزيوت الطبيعية والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة أسفل سطح البشرة، مما يؤدي إلى التهاب الغدد الدهنية وانتفاخها. 

وغالبًا ما تتركز هذه الحبوب في المناطق الغنية بالغدد الدهنية مثل: الوجه، والصدر، والظهر.

وبالرغم من أن الحبوب تحت الجلد قد تكون غير مرئية للعين المجردة، إلا أن ألمها وتورمها قد يكونان كفيلين بإطلاق إنذار داخلي يلفت انتباه المصاب إلى وجودها.

ما سبب كثرة الحبوب تحت الجلد؟

وفيما يخص إجابة سؤال ما سبب كثرة الحبوب تحت الجلد؟، يرجع ظهور هذه الحبوب إلى عدة آليات بيولوجية دقيقة تبدأ بانسداد المسامات، ما يمنع إفراز الدهون الطبيعية من الخروج إلى سطح البشرة، ونتيجة لذلك، تبدأ هذه الإفرازات بالتراكم داخل الغدد الدهنية، مسببة تورمًا والتهابًا قد يتفاقم مع تسلل البكتيريا.

وتكمن خطورة هذه الحبوب في أنها لا تقتصر على الجانب الجمالي فقط، بل قد تشير أيضًا إلى اختلالات داخلية تحتاج إلى فهم وعناية خاصة.

سيدة تعاتني من الحبوب تحت الجلد

عوامل تزيد من خطر الإصابة بالحبوب تحت الجلد

وبشأن إجابة سؤال عوامل تزيد من خطر الإصابة بالحبوب تحت الجلد، يرتبط  ظهور الحبوب تحت الجلد بعدة عوامل خطر، ومن أبرزها ما يلي:

  • التغيرات الهرمونية مثل تلك التي تحدث خلال فترة البلوغ أو الحمل أو الدورة الشهرية.
  • وأيضًا التوتر النفسي؛ إذ أظهرت دراسات أن الإجهاد المزمن يؤثر سلبًا على صحة البشرة.
  • وكذلك طبيعة البشرة، وخاصة البشرة الدهنية أو المعرضة لانسداد المسام.
  • فضلًا عن العدوى البكتيرية، والتي قد تسهم في تفاقم الحالة الجلدية.
  • بالإضافة إلى استخدام بعض الأدوية مثل: الليثيوم، التستوستيرون، أو الكورتيزون.
  • والنظام الغذائي، وخصوصًا الأطعمة التي تزيد من حدة الالتهاب مثل: مشتقات الحليب أو الشوكولاتة.