أسباب وعلاج الصداع النصفي.. إجراءات وقائية لا تهملها

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الصداع النصفي، وهي حالة عصبية مزمنة تتسبب في ألم شديد ونبضي، غالبًا ما يرافقه غثيان وحساسية للضوء أو الصوت.
متى تبدأ أول نوبة صداع نصفي؟
بحسب الدكتور فياتشيسلاف نوفيكوف، أخصائي الأعصاب، فإن أول نوبة من الصداع النصفي غالبًا ما تظهر قبل سن العشرين، وقد تستمر عدة أيام دون أن تختفي تلقائيًا، ما يتطلب التدخل العلاجي المناسب.

أسباب الصداع النصفي الأكثر شيوعًا
هناك مجموعة من الأسباب المحتملة التي تدل على إصابتك بالصداع النصفي، حيث يوضح طبيب الأعصاب، أن هناك مجموعة من العوامل المحفزة التي تؤدي إلى نوبات الصداع النصفي، وأبرزها:
- التعرض المباشر لأشعة الشمس
- التغيرات المفاجئة في الطقس
- زيادة عدد ساعات النهار
- انتشار حبوب اللقاح (خاصة في الربيع)
- نقص الفيتامينات والمعادن، مثل المغنيسيوم وفيتامين B2
علاج الصداع النصفي.. هذا ما يوصي به الأطباء
علاوة على ذلك، يقول أخصائي الأعصاب، إنه عند الشعور بنوبة شديدة من الصداع النصفي، يوصي الأطباء باستخدام الأدوية التالية:
- الإيبوبروفين، حيث يُعد الخيار الأول والأكثر فعالية في تخفيف الأعراض.
- مسكنات مركبة تحتوي على الكافيين والباراسيتامول، والتي تساعد في تحسين امتصاص الدواء وتقليل الألم بشكل أسرع.
- يُفضل تجنب استخدام الباراسيتامول منفردًا، بسبب آثاره الجانبية وسرعة التعود عليه.

الوقاية من الصداع النصفي.. نمط الحياة الصحي هو الحل الأمثل
يؤكد خبير طب الأعصاب أن تغيير نمط الحياة يمكن أن يساهم في تقليل تكرار النوبات وشدتها بشكل ملحوظ، ومن أهم النصائح ما يلي:-
- الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا (7-8 ساعات على الأقل)
- اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن
- تجنب الصيام أو تخطي الوجبات
- ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر
- تقليل التعرض للمحفزات مثل الضوضاء العالية، الضوء الساطع، والروائح القوية
نصيحة مهمة.. يجب مراقبة الأعراض مع تسجيل المحفزات
يساعدك تدوين نوبات الصداع ومراقبة نمط ظهورها في تحديد العوامل المسببة وتجنبها مستقبلاً، حيث يمكن استخدام تطبيقات خاصة لتتبع الأعراض وتسجيل الأدوية المستخدمة.