الإثنين 28 أبريل 2025 الموافق 30 شوال 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تؤخر مسكنات الألم ظهور مرض باركنسون؟

الثلاثاء 15/أبريل/2025 - 03:46 م
مرض باركنسون
مرض باركنسون


في دراسة جديدة أجراها مركز سيدارز-سيناء لمرضى باركنسون، ظهرت أعراض المرض لدى من تناولوا أدوية شائعة للتحكم في الألم، أو ضغط الدم، أو السكري، أو الكوليسترول.

ظهرت هذه الأعراض بعد سنوات من المرضى الذين لم يتناولوا هذه الأدوية قط.

ويقول الباحثون، الذين نُشرت أعمالهم في مجلة علم الأعصاب، إن هناك حاجة إلى دراسات أوسع نطاقًا لتحديد ما إذا كانت هذه الأدوية تُؤخر بالفعل ظهور مرض باركنسون.

أبرز النتائج

توصل تحليل البيانات التي أجريت على 1201 مريض مصاب بمرض باركنسون في سيدارز سيناي إلى ما يلي:

كان المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، بما في ذلك الإيبوبروفين والأسبرين، أكبر سناً بنحو 8.6 سنة في المتوسط ​​عند ظهور الأعراض مقارنة بالمرضى الذين لم يتناولوا الأدوية.

كان متوسط ​​عمر المرضى الذين تناولوا الستاتينات لخفض الكوليسترول عند ظهور الأعراض 9.3 سنة.

كان متوسط ​​عمر الأشخاص الذين يتناولون حاصرات بيتا لخفض ضغط الدم 9.6 سنة عندما ظهرت أعراضهم لأول مرة مقارنة بالمرضى الذين لم يتعرضوا لهذه الأدوية.

مرض باركنسون

مرض باركنسون، وهو حالة دماغية تنكّسية، يرتبط بالرعشة ومشاكل التوازن وبطء الحركة؛ ويزداد خطر الإصابة به مع التقدم في السن. سببه غير معروف، مع أن الوراثة تلعب دورًا في بعض الحالات.

قال الدكتور ميشيل تاجلياتي، نائب رئيس قسم الأعصاب ومدير قسم اضطرابات الحركة في سيدارز سيناي، والمؤلف الرئيسي للدراسة: "إن الأدوية التي درسناها لها خصائص مشتركة قد تفسر تأثيرها على مرض باركنسون، بما في ذلك القدرة على السيطرة على الالتهاب".

وأضاف أنه "في حين أن هناك حاجة إلى دراسات إضافية لمراقبة المرضى بمرور الوقت، فإن هذا البحث يشير إلى أن الأدوية التي تمت دراستها تساعد أيضًا في التحكم في استجابة الخلايا للإجهاد والتهاب الدماغ، مما قد يكون له دور بارز في تأخير تطور مرض باركنسون".