جهاز المناعة وصحة المهبل.. استشاري يوضح فوائد العلاقة الجنسية وأهميتها للمرأة
كشفت الدكتورة منى رضا أستاذ الطب النفسي يعسن شمس، عن فوائد العلاقة الحميمية، وأهميتها للمرأة، قائلة: البعض يظن أن فوائد العلاقة الجنسية هي للرجال فقط أو أن المرأة لا تستفيد من العلاقة ولكن هذا اعتقاد خاطئ، لذلك ينبغي التعرف على فوائد الجنس للمرأة، وتوقيت زيادة الرغبة الجنسية.
ما هي فوائد العلاقة الجنسية للمرأة؟
وبينت أستاذ الطب النفسي، أن لممارسة العلاقة الجنسية فوائد عديدة لا تقتصر على الرجال فقط، ولكن هناك العديد من الفوائد التي يمكن للمرأة أن تحصل عليها من خلال ممارسة الجنس، والتي هي كالتالي:
جهاز المناعة:
تساعد ممارسة الجنس المنتظم على تقوية جهاز المناعة، ويساعد الجسم على محاربة الأمراض عن طريق إفراز الإندورفين، مما يعني أن تجنب ممارسة الجنس لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى أمراض متكررة، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.
صحة المهبل:
قد يكون الجنس بعد فترة طويلة أمرًا مزعجًا لأن جسد المرأة يستغرق وقتًا أطول ليثأر لجعل ممارسة الجنس سهل ومريح، بينما يمكن للجنس المنتظم أن يحافظ على صحة الأنسجة المهبلية عن طريق تحسين تدفق الدم.
آلام الدورة الشهرية:
يساعد زيادة الإندورفين الناتج عن الجنس وانقباضات الرحم الناتجة عن النشوة الجنسية على تخفيف التقلصات.
أمراض القلب والأوعية الدموية:
إذا كنت لا تمارس الجنس بشكل منتظم، فأنت أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية، لأن الجنس يساعد في الحفاظ على توازن مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
اضطرابات الصحة العقلية:
الابتعاد عن العلاقة الجنسية لفترات طويلة من الوقت يمكن أن يجعلهم يشعرون بمزيد من القلق والاكتئاب.
زيادة مستويات التوتر:
تؤدي العلاقة الجنسية إلى إفراز الجسم للإندورفين والأوكسيتوسين الذي يساعد في إدارة القلق أو التوتر ويتمتع الأوكسيتوسين بفائدة إضافية تتمثل في مساعدتك على النوم، لذا فإن عدم ممارسة الجنس لفترات طويلة من الوقت قد يجعلك أكثر عرضة للتوتر.
انخفضت الرغبة الجنسية:
من المثير للدهشة أن عدم ممارسة الجنس لفترة طويلة يمكن أن تفقد اهتمامك بالجنس تمامًا.
نقاط ضعف العلاقة الزوجية:
العديد من الأزواج، يعتبر الجنس المنتظم وسيلة مهمة للبقاء على اتصال، ويؤدي الجنس المنتظم أيضًا إلى تحسين التواصل، لذلك يميل الأزواج الذين يمارسون الجنس إلى الشعور بأنهم أكثر ارتباطًا وتواصلًا عاطفيًا من أولئك الذين لا يمارسونها.