ما هي أعراض التهاب الجلد الدهني؟.. علامات تختلف لدى الرضع عن البالغين
ما هي أعراض التهاب الجلد الدهني؟.. يعد التهاب الجلد الدهني من أكثر الأمراض الجلدية المزمنة شيوعًا، إذ يصيب ملايين الأشخاص حول العالم من مختلف الأعمار، ويعرف هذا المرض بعدة مسميات، منها :الأكزيما الدهنية أو القشرة، لاسيما عندما يصيب فروة الرأس.
وعلى الرغم من كونه غير معدٍ، إلا أنه قد يسبب إزعاجًا كبيرًا للمصاب، من حيث الأعراض الجسدية والمظهر الخارجي.
ما هي أعراض التهاب الجلد الدهني؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أعراض التهاب الجلد الدهني؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، يعد التهاب الجلد الدهني مرض جلدي التهابي مزمن يظهر عادة في المناطق الدهنية من الجسم، مثل فروة الرأس، الوجه، الصدر وأعلى الظهر.
ويتميز التهاب الجلد الدهني بظهور بقع حمراء متقشرة وقد تصاحبها حكة أو تهيج، ولا يعد المرض خطيرًا بحد ذاته، ولكنه قد يكون مستمرًا ويحتاج إلى علاج دوري للسيطرة على الأعراض التي تختلف من الرضع إلى البالغين على النحو التالي:
أعراض التهاب الجلد الدهني لدى الرضع
يصيب الالتهاب الأطفال في الأشهر الثلاثة الأولى من حياتهم فيما يعرف بـ"قبعة المهد"، وتظهر على شكل قشور صفراء أو بنية على فروة الرأس.
وعادة ما تختفي هذه القشور دون علاج مع إتمام الطفل عامه الأول، ولكن قد تعود لاحقًا في فترة المراهقة.
أعراض التهاب الجلد الدهني لدى البالغين
يظهر الالتهاب الجلدي الدهني على شكل قشرة في فروة الرأس، وقد يمتد إلى مناطق أخرى في الجسم، منها:
- المنطقة الوسطى من الصدر.
- وحول السرة.
- وكذلك خلف الأذنين.
- وفوق جفون العين.
- وحول فتحات الأنف.
- وكذلك ثنايا الذراعين أو الساقين.
جدير بالذكر أن تكون الأعراض في هذه المناطق على شكل احمرار وتهيج جلدي مع قشور دهنية.
كيف يتم تشخيص التهاب الجلد الدهني؟
وبشأن إجابة سؤال كيف يتم تشخيص التهاب الجلد الدهني؟، عادة ما يتمكن طبيب الجلدية من تشخيص الحالة من خلال الفحص السريري، وفي بعض الحالات قد يجري خزعة من الجلد؛ لاستبعاد أمراض أخرى تشبه في أعراضها التهاب الجلد الدهني، مثل:
- الصدفية.
- وأيضا الأكزيما التأتبية.
- وكذلك السعفة المبرقشة، وهي عبارة عن عدوى فطرية.
هل التهاب الجلد الدهني مرض خطير؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل التهاب الجلد الدهني مرض خطير؟، يذكر غالبية الأطباء المتخصصين أن هذا الالتهاب لا يعد من الأمراض الخطيرة، ولكنه قد يسبب انزعاجًا مزمنًا للمصاب، وتكمن خطورته أحيانًا في تأثيره النفسي، لاسيما عند ظهوره في مناطق ظاهرة مثل: الوجه وفروة الرأس، وقد يتطلب متابعة طبية مستمرة في الحالات الشديدة.
