كيف تحافظ على طفلك من مخاطر ألعاب الفيديو؟.. ارشادات مهمة

كيف تحافظ على طفلك من مخاطر ألعاب الفيديو؟.. أصبحت مواقع الإنترنت وألعاب الفيديو جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال، إذ يقضون ساعات طويلة يوميا في التفاعل مع تلك الوسائل، سواء بغرض الترفيه أو التعلم أو التواصل الاجتماعي، ولكن تلك الوسائل، رغم فوائدها، قد تحمل في طياتها مخاطر جسيمة قد تؤثر على صحة الطفل النفسية والاجتماعية والجسدية.

كيف تحافظ على طفلك من مخاطر ألعاب الفيديو؟

ونشرت وزارة الصحة والسكان إنفوجرافًا توعويا تحت عنوان: "إزاي تحافظ على طفلك من مخاطر ألعاب الفيديو؟"، يتضمن مجموعة من النصائح الأساسية للآباء لحماية أطفالهم من الوقوع فريسة للإدمان الرقمي أو التعرض لمحتوى غير مناسب.

نصائح للآباء والأمهات لحماية الاطفال من مخاطر ألعاب الفيديو

وهناك مجموعة من النصائح للآباء والأمهات لحماية الاطفال من مخاطر ألعاب الفيديو كالتالى:

• التأكد من أن اللعبة مناسبة لعمر الطفل، فالألعاب المصنفة لعمر أكبر قد تحتوي على مشاهد عنف أو سلوكيات غير ملائمة للنضج النفسي للطفل.
• استخدام أدوات الرقابة الأبوية، وهي أدوات تقنية تتيح للآباء تحديد ما يمكن للأطفال الوصول إليه، ومراقبة وقت اللعب والمحتوى.
• تعليم الطفل الحفاظ على خصوصية معلوماته الشخصية، وذلك لعدم مشاركة الاسم الحقيقي أو العنوان أو أية بيانات شخصية مع الغرباء عبر الإنترنت.
• إيقاف خاصية التتبع وتقليل جمع البيانات، إذ أن كثير من التطبيقات تجمع بيانات المستخدمين دون علمهم، ما قد يعرّض الطفل لانتهاك خصوصيته.
• اللعب مع الطفل ومشاركته اهتماماته، فمشاركة الطفل في أنشطته يخلق جوًا من الثقة ويفتح باب الحوار، كما يعزز من مراقبة سلوكياته بشكل غير مباشر.

مخاطر إدمان ألعاب الفيديو

وعن مخاطر إدمان ألعاب الفيديو فهى كالتالى:

• الإدمان السلوكي ، حيث يصبح الطفل غير قادر على الاستغناء عن اللعب، ويشعر بالقلق أو التوتر في حال منعه.
• العزلة الاجتماعية إذ قد يفضل الطفل التفاعل مع الشاشة بدلًا من التواصل الحقيقي مع الأسرة أو الأصدقاء.
• الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب، القلق، وفرط النشاط وضعف التركيز.
• تأخر النمو اللغوي والإدراكي، خاصة في الأطفال دون سن الخامسة، حيث تحد الألعاب من التفاعل اللفظي المباشر مع المحيط.
• السلوك العدواني، وذلك نتيجة تعرض الطفل المتكرر لمشاهد عنف أو تحديات تروّج للعنف في الألعاب.