أسباب إزالة اللولب.. الرغبة في الحمل أبرزها
أسباب إزالة اللولب.. يعد اللولب وسيلة فعالة وطويلة الأمد لمنع الحمل، إلا أن استخدامه لا يستمر مدى الحياة، وقد تستدعي بعض الحالات إزالته بشكل فوري أو مدروس.
وبينما تعتمد الكثير من النساء على هذه الوسيلة لتنظيم الأسرة، فمن الضروري معرفة الأسباب التي قد تستوجب إزالة اللولب، والمخاطر المحتملة المرتبطة بذلك، وكذلك الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب دون تأخير، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب إزالة اللولب.
أسباب إزالة اللولب
وعن أسباب إزالة اللولب، تتعدد الأسباب التي تدفع النساء إلى اتخاذ قرار إزالة اللولب، وتتنوع ما بين رغبات شخصية وأسباب طبية، ومن أبرزها:
- الرغبة في الحمل، والتي تعد من الأسباب الأكثر شيوعًا؛ إذ يزال اللولب ببساطة بمجرد اتخاذ قرار الإنجاب، كونه وسيلة قابلة للعكس.
- وأيضًا الآثار الجانبية المزعجة مثل :النزيف الغزير، أو الصداع المتكرر، أو آلام الحوض، والتي قد تؤثر على جودة حياة المرأة.
- وكذلك مخاوف العدوى المنقولة جنسيًا، في حال عدم وجود علاقة زوجية مستقرة، قد تزيد احتمالية انتقال العدوى بسبب وجود جسم غريب في الرحم.
- بجانب تحرك أو خروج اللولب من مكانه، ما يجعله غير فعال، ويستوجب إزالته لتفادي حدوث الحمل أو الأذى.
- مع تكسر اللولب داخل الرحم، وهي حالة نادرة لكنها تستوجب تدخلاً طبيًا فوريًا.
- فضلًا عن حدوث حمل رغم وجود اللولب، وهو أمر نادر، ولكنه يستلزم إزالة اللولب بسرعة تجنبًا لمضاعفات محتملة.
مخاطر إزالة اللولب
وفيما يخص مخاطر إزالة اللولب، بالرغم من أن إزالة اللولب إجراء بسيط في معظم الأحيان، إلا أن بعض الحالات قد تحمل معها مخاطر يجب الحذر منها، ومن أبرزها:
- عدم التمكن من سحب اللولب كاملًا، فقد يحدث ذلك إذا كانت خيوط اللولب قصيرة جدًا أو اختفت داخل الرحم.
- وأيضًا انغراس اللولب في جدار الرحم، وهي حالة نادرة، لكنها قد تتطلب تدخلًا جراحيًا بالمنظار لإزالته.
- فضلًا عن حدوث حمل غير مخطط له، في حال ممارسة العلاقة الزوجية قبل إزالة اللولب دون استخدام وسيلة بديلة.
جدير بالذكر أنه يجب على المرأة مراجعة الطبيب المختص على الفور في حال ظهور بعض الأعراض والتي مؤشرًا على وجود مشكلة خطيرة تتطلب عناية طبية عاجلة، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بآلام شديدة أو تقلصات غير معتادة.
- أو الإصابة بالحمى وارتفاع درجة الحرارة.
- وكذلك الشعور بالقشعريرة أو التعرق الليلي.
- أو عند التعرض لحدوث نزيف مهبلي كثيف.
- أو أخيرًا، عند وجود إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
